الداخلية تعرض ابتكاراتها المتميزة بمعرض الانجازات الحكومية في دبي
قال الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية إن الوزارة تعمل على تحقيق رؤية القيادة العليا في إسعاد المتعاملين، وبمتابعة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بحيث تكون الخدمات التي تقدمها الوزارة الأفضل عالمياً، وتشهد تطويراً متواصلاً ومواكباً للأفكار المبتكرة والخلّاقة للمحافظة على ريادتها عالمياً بما يحقق أهداف و رؤية الإمارات 2021.
وأكد في تصريح له خلال زيارته اليوم (الاحد) معرض دبي للإنجازات الحكومية في مركز دبي التجاري العالمي، حرص الوزارة على تطوير واستخدام أحدث التطبيقات الذكية التي تعزز من اسعاد المتعاملين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، لافتاً إلى أن المعرض يوفر منصة مهمة لوزارة الداخلية لعرض أحدث مشاريعها ومبادراتها الذكية الطموحة لتقديم خدمات ذات جودة عالية وفق أرقى المقاييس.
وأعرب الشعفار عن ارتياحه لمدى اقبال الجمهور وتفاعلهم مع ما تعرضه الوزارة في منصتها التي تعد فريدة من نوعها على مستوى العالم، مؤكداً الحرص على تفعيل قنوات تبادل أفضل الخبرات ومناقشة الابتكار في الخدمات الحكومية ونشر معرفة الحوكمة الذكية لخدماتها والمحافظة على القدرة التنافسية في الساحة العالمية لاستشراف المستقبل.
وتعرض وزارة الداخلية مجموعة من مشروعاتها الابتكارية المتميزة ضمن مشاركتها في المعرض تعكس مدى تطور خدماتها لإسعاد المتعاملين.
وفي ذات السياق أوضح العقيد ناصر خادم الكعبي مدير إدارة إسعاد المتعاملين والمشرف العام على منصة الوزارة في المعرض إن المشاركة تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الشرطية وتجسيداً لرؤية الامارات 2021 لتسليط الضوء على أهم المشاريع التطويرية الإبداعية ذات المعايير والمواصفات العالمية.
وذكر أن الوزارة استعرضت مجموعة من خدماتها ومشروعاتها الابتكارية والتي شملت نظام إدارة إسعاد المتعاملين، والمنافذ الذكية، ونظام دولفين لمكافحة الحرائق والحوادث، وابتكار إماراتي لكشف الجوازات والوثائق المزورة، ومبادرة السيارة الرملية "فورد رابتر"، فيما شارك الاسعاف الوطني ضمن جناح الوزارة بجهاز محاكاة قيادة سيارة الإسعاف.
وأشار إلى أن نظام ادارة زيارة المتعاملين يمثل منظومة الكترونية مهمة لمتابعة اداء مراكز اسعاد المتعاملين وقياس انتاجية موظفي الواجهة الأمامية بالوزارة بشكل آني ولحظي من خلال غرفة المتابعة المركزية في إدارة إسعاد المتعاملين بالوزارة.
منافذ ذكية
ويتضمن جناح الوزارة مشروع المنافذ الالكترونية لتسهيل إجراءات السفر، والتي تُعد أحد المشاريع الرائدة في دولة الإمارات، وهي تنفرد بها، ضمن الدول الأولى على مستوى العالم، الذي يتيح للمواطنين والمقيمين استخدام البوابات الإلكترونية خلال السفر، بحيث يستغرق عبور المسافرين عبر هذه المنافذ في اقل من 10 ثوان، كما تتيح للمسافرين المرور وإنهاء إجراءات السفر بالكامل إلكترونياً بعد مرحلة check in، حيث يمرون عبر بوابات إلكترونية متطورة.
ويجمع مشروع المنافذ الذكية مختلف الانظمة العاملة بالمنافذ في نظام واحد متكامل ويربط نظام القاعدة الموحدة (الجنسية والاقامة والانظمة الجنائية) بأنظمة البصمات الحيوية (بصمة العين والوجه واليد) ويعمل على تسهيل اجراءات الوصول والمغادرة في منافذ الدولة كما يوفر امكانية انهاء الاجراءات باستخدام بوابات الكترونية تعمل ببصمة العين في اقل من 10 ثواني.
دولفين لمكافحة الحرائق
ويتعرف زوار المعرض على نظام دولفين لمكافحة الحرائق والحوادث والذي يعد المستجيب الأول بزمن قياسي لحرائق السفن والمباني على الساحل ويتمتع بقدرة كبيرة على مكافحة الحرائق من الأعلى ويمد سيارات الاطفاء بالمياه كما يمد 6 خطوط لفريق الاطفاء بحرائق الجزر ويتميز بسهولة في التعامل من حيث انقاذ الغرقى والمحصورين والاستجابة للحوادث بالأماكن الضيقة والجزر التي يصعب وصول زوارق الاطفاء الكبيرة لها ومكافحة الحرائق على السواحل ومكافحة حرائق السيارات على الجسور وقت الازدحام مع مميزاته في توفير معدات الاسناد العاجلة لفرق الاطفاء .
كشف الجوازات المزورة:
كما تعرض الوزارة ابتكار قارئ اماراتي الصنع لكشف جوازات السفر والوثائق المزورة من خلال جهاز يعد الأول من نوعه في الكشف على جميع جوازات السفر والوثائق المزورة الكترونيا ويدوياً في آن واحد تجسد حرص وزارة الداخلية على مواكبة المستجدات التي تعزز من مواكبة الابتكارات والأفكار الجديدة والتي من أبرزها.
الرابتر
وشملت معروضات الوزارة دورية دفع رباعي " الرابتر" تستخدمها إدارة "الدعم الأمني" ومزودة بخاصية الصدم والإزاحة والقيادة في المناطق الصحراوية، وبصندوق خلفي مجهز بالكامل للدعم اللوجستي للدوريات ومساندة عناصر الشرطة في المهام الأمنية، كما تعرض جهاز MDT المختص بالبيانات المتنقلة للتواصل المباشر والفعال مع الدوريات بوسائل ذكية ذات دقة عالية.
سيناريوهات إسعافيه
ويعرض الإسعاف الوطني جهاز المحاكاة المتطور لسيارة الإسعاف والذي يعد من أحدث ابتكاراته في مجال التدريب وتأهيل المسعفين وتم تطويره لتلبية احتياجات الإسعاف الوطني وبما يتناسب مع طبيعة ونوعية الطرقات في دولة الإمارات، ويستخدم في أغراض التدريب والذي يعد جزءاً من مجموعة تدريبات شاملة تعتمد على أحدث تقنيات المحاكاة يخضع لها المسعفين قبل ممارستهم المهنة في الميدان وبشكل دوري خلال أداءهم الخدمة.
والجهاز عبارة عن مجسم رباعي الأبعاد يوفر للمتدربين منصة تفاعلية تحاكي القيادة الحقيقية لسيارة الإسعاف سواء من حيث التحكم بعجلة القيادة أو الضغط على المكابح أو زيادة السرعة أو الدوران وغيرها، بحيث يجلس المتدربون خلف عجلة القيادة لخوض تجارب وسيناريوهات إسعافيه واقعية ليتم رصد أساليب قيادتهم وكيفية اتباعهم البروتوكولات المعتمدة في الاستجابة لحالات الطوارئ.