X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة يناير 17, 2017
أكاديمية شرطة دبي تحتفل بتخريج الدفعة 24 من الطلبة المرشحين
  • الثلاثاء, يناير 17,2017

أكاديمية شرطة دبي تحتفل بتخريج الدفعة 24 من الطلبة المرشحين

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحتفي أكاديمية شرطة دبي صباح غداً (الأربعاء)، بتخريج الدفعة 24 من الطلبة المرشحين البالغ عددهم 299 طالباً، بينهم 33 طالباً من طلبة الدراسات العليا بدرجة الماجستير والدكتوراه.
وتقدم مجلس إدارة أكاديمية شرطة دبي بأحر التهاني لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ولولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وللفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بمناسبة بتخريج الدفعة الرابعة والعشرين من الطلبة المرشحين، إضافة إلى طلبة الدراسات العليا، مثمناً مسيرة أكاديمية شرطة دبي العلمية والأمنية والمجتمعية، التي تبدي جل اهتمامهما بالإنسان والعلم، وتأهيل الكوادر المواطنة خير تأهيل وإعدادهم لمواكبة تطورات العصر في عالم يشهد متغيرات متسارعة يوماً بعد يوم.
كلمة اللواء ابن فهد
وقال اللواء أ.د. محمد أحمد بن فهد مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، رئيس مجلس أكاديمية شرطة دبي: منذ أن أنشئت أكاديمية شرطة دبي بنواتها الأولى كلية شرطة دبي، بفكرة ثاقبة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي تسير قدماً وبخطى سريعة واثقة في طريق الريادة والتميز، والقيام بمهامها الأكاديمية على أكمل وجه وعلى درجة عالية من الإخلاص والاتقان، فالألباب قد تصاب بالحيرة وتشعر بالدهشة عندما تعلم أن هذه الأكاديمية التي لم تتجاوز نشأتها الثمانية والعشرين عاماً، تمنح شهادات الليسانس في القانون وعلوم الشرطة، الليسانس في القانون، والبكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية، وتمنح كذلك درجتي الماجستير في القانون، وفي علوم الشرطة، وتمنح أيضاً درجتي الدكتوراه في القانون، وفي علوم الشرطة.
وأضاف: العطاء العلمي والبحثي والمجتمعي للأكاديمية أصبح اليوم يتدفق خيره إلى إمارتنا الغالية ليمدها بحماة أمنها وحراس تقدمها، وأداة رفعتها ونهضتها، وإسعاد مواطنيها وكافة المقيمين فيها، وتحقيق الأمن والأمان والطمأنينة لكل من يعيش على ترابها النفيس، ولم يقف نهر الخير والعطاء للأكاديمية عند الوفاء برسالتها وتحقيق رؤيتها الأكاديمية، وإنما مدت ذراعيها لمؤسسات الدولة المختلفة فقدمت لها كل عون صادق لأجل اسعادها في الوفاء بكافة متطلباتها المادية والمعنوية، فهي قد شاركتها أفراحها ومناسباتها المختلفة، وأقامت معها تعاون مثمر تدفق خيره ليستفيد منه الجميع ولتهنأ به إمارتنا الغالية.
وتابع: إن عطاء الأكاديمية قد تشعبت انهاره، فمنها الذي امتد خيره إلى كافة إماراتنا ليؤهل بعض منسبيها أكاديميا سواء أكان ذلك بالحصول على شهادة الليسانس في القانون وعلوم الشرطة، أم كان بالحصول على شهادة الليسانس في القانون، أم كان أيضاً بالحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، وليكونوا هؤلاء برهاناً ساطعاً في تفوقهم في عملهم على الثقل العلمي للأكاديمية بعطائها العلمي والبحثي إلى دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية، وبعض الدول الأجنبية الصديقة.
ولا يمكن ونحن نتحدث عن عطاء الخير للأكاديمية أن نغفل الحديث عن المؤلفات العلمية، والأبحاث المتخصصة التي تنشرها الأكاديمية لخيرة أعضاء هيئة التدريس الذين يتولون مهام التدريس والبحث العلمي بها، فهذه المؤلفات تدرس في الكثير من كليات القانون بالدولة، وكذلك فهي توزع من خلال معارض الكتاب السنوية التي تقام في الدولة وخارجها في بعض دولنا العربية، وبذلك فإن هذا العطاء من خلال نشره، يصل إلى كافة العقول في كافة دول العالم، ليشبع نهمها العلمي ويعود عليها بعظيم الفائدة.
وقال اللواء ابن فهد: إذا كان ما ذكرته من عطاء للأكاديمية إنما هو قليل من كثير، فإننا ونحن نحتفل بتخريج الدفعة الرابعة والعشرين من الطلاب المرشحين، وطلاب الدراسات العليا، نضيف إليه هذا العطاء الجديد الذي تقدمه الأكاديمية للوطن، ولأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، ليكون ذلك دليلاً دامغاً وبرهاناً ساطعاً على النبت الطيب الذي غرس بذرته سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبفضل من الله سبحانه وتعالى وبتوفيق منه، وبهمة رجالات شرطة دبي وقيادات وضباط وأعضاء هيئة التدريس وكافة العاملين بالأكاديمية، قد نمى هذا النبت نمواً سريعاً، فكثرت أغصانه، وغزرت أوراقه، وتشعبت فروعه، فأثمر بقطوف بشرية، وأخرى علمية وبحثية، فقطفت منه إماراتنا الغالية، ودولتنا الحبيبة، ودول مجلس التعاون الخليجي ودولنا العربية الشقيقة، خير الثمرات وهم رجالات الأمن الذين يحملون أسمى وأقدس رسالة وهي تحقيق الأمن والطمأنينة للجميع والعمل على التنفيذ الصحيح لكافة القوانين.
ووجه رئيس مجلس إدارة أكاديمية شرطة دبي رسالة إلى الخريجين قائلا: يا أبنائي الخريجين ونحن نحتفل بتخرجكم في هذه المناسبة الغالية، نضيف بكم عطاءًا جديداً للعطاءات المتدفقة للأكاديمية، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن تكونوا خير عطاء لنا ولأوطانكم، وأن تظل أكاديميتنا معيناً للخير لا ينضب ونهراً للعطاء يظل متدفقاً إلى أن تقوم الساعة، وخير ختام أن نتذكر جميعاً قائدنا الذي رحل عن دنيانا فجأة، فلم يمهله القدر ليشهد نتاج غرسه الطيب، إنه المغفور له بإذن الله تعالى الفريق/ خميس مطر المزينة، والذي أدى رسالته بكل تفان وإخلاص وكان نعم القائد والأخ والأب لشرطة دبي، ومثالاً يحتذى في البذل والعطاء لها وللوطن، فثراء عطائه في حياته الدنيا، سيجعله بإذن الله تعالى في مقام العليين والصديقين، وندعو الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يطيب ثراه ويجعل الجنة مثواه.
كلمة مدير الأكاديمية 
بدوره، قال العميد د. غيث غانم السويدي مدير أكاديمية شرطة دبـــي: لعل وجود أكاديمية شرطة دبي، هذا الصرح العلمي الشامخ وتلك المنارة العالية الشاهقة الأضواء على أرض إمارتنا إمارة دبي الغالية، وفي دولتنا الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة والتي حققت هذا العام بتوفيق من الله تعالى مكانة عالمية، تجعلنا نفتخر بها ونزهو وهي اعتمادها في التصنيف العالمي كأفضل جهات تعليمية متخصصة من حيث تنوع جنسيات الهيئات التدريسية والطلبة والدارسين فيها، ليمثل أغلى وأثمن هدية من الله سبحانه وتعالى، لأنه من خلال دورها العلمي والتدريبي والبحثي، نستطيع الوفاء بنعمة الأمن التي تعتبر من أهم وأجل أنواع النعم التي أنعم الله بها على عباده، فإذا كان الإنسان لا يمكن أن يعيش بدون طعام، فإنه أيضاً لا يمكن أن يشعر بنعمة الحياة والتمتع بها، إلا إذا شعر وتعمق إحساسه بنعمة الأمن والأمان.
وأضاف: الأكاديمية هي الرافد للإمارة وللدولة ولدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة، وبعض الدول الأجنبية الصديقة، برجالات الأمن الذين تؤهلهم علمياً وتدريبياً وبدنياً ليكونوا عيون الوطن التي لا تنام والتي تحافظ على أمنه وتصون ممتلكاته ومكتسباته، وتسهر على مصالح وصيانة حقوق كافة المواطنين والمقيمين على أرضه الطيبة المباركة، فتجعلهم يشعرون بأجل وأفضل نعمة وهي الإحساس والشعور بالأمن والأمان والاطمئنان.
وتابع: إذا كانت سيادة الأمن في أي مجتمع من المجتمعات تعد الركيزة الأساسية للتقدم والازدهار، لأنه لا يمكن أن يخطوا أي مجتمع خطوة للأمام إلا إذا ساد الأمن وانتشر الوئام والسلام الاجتماعي، فإن الأكاديمية من خلال أبنائها الخريجين الذين بلغوا 2240خريجاً قد ساهمت في وطننا الغالي وفي الأوطان الأخرى من خلال خريجيها في تحقيق التقدم في كافة صوره الاقتصادية والسياحية والثقافية والاجتماعية.
وقال: هذا التقدم الذي تشهده إمارتنا الغالية ودولتنا الحبيبة، اليوم قد جعل دولتنا تقف في مصاف الدول الأكثر تقدما والتي سبقتنا في نشأتها بآلاف السنين، وجعلها كذلك دولة السعادة لتحقيقها أعلى معايير السعادة لكل من يعيش على ترابها الغالي، بحيث أصبح شعب الإمارات – وبحق - أسعد شعوب العالم، وجعلها أيضا دولة التسامح الذي تغبطه وتشيد به كافة دول العالم، فعلى الرغم من تعدد الجنسيات التي تقيم بالدولة لتصل إلى ما يزيد على المائتين جنسية من مختلفة الأعراف والديانات ، إلا أنها تعيش في سلام ووئام، وتشعر بالأمن والاطمئنان.
وأضاف: إذا كان سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أعلن بأن هذا العام هو عام الخير للإنسانية جمعاء، فإن ذلك يزيد من ثقل وقدر دولتنا، التي لعبت من خلال مبادرات الخير والنماء التي أطلقتها دوراً إنسانياً بارزاً في عطائها الإنساني المتدفق الذي اتسع فشمل العالم أجمع في قاراته المختلفة.
وأكد أن الأكاديمية وهي تبارك وتشيد بهذه المبادرة الكريمة " عام الخير"، فإنها ستعمل جاهدة وتبذل كل ما في وسعها لكي تنضم إلى قافلة الخير، من خلال مبادرات الخير التي ستطلقها من خلال مشاركتها المجتمعية البارزة والمتعددة.
وأشار إلى أنه إذا كانت هذه الكلمات تكتب بمناسبة الاحتفال بتخريج طلاب الدفعة الرابعة والعشرين مرشحين، وطلاب الدراسات العليا الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، فإن ذلك يدل دلالة قاطعة على استمرار العطاء العلمي والبحثي للأكاديمية، ويكشف عن مدى التميز والريادة الذي حققته، بحيث نستطيع أن نقول وبكل فخر فلتفرح وتسعد يا وطني بهذه الكوكبة الجديدة من خيرة الضباط التي تنضم إلى من سبقوهم، ليكونوا عينك الساهرة التي ترعى مصالحك ومصالح وحقوق أفرادك ، وتصون نظامك ، وتحافظ على استقرارك، وتحافظ على نعمة الشعور بالأمن والأمان في نفس كل من يقيم على أرضك الطيبة.
استذكار المزينة 
وقال العميد السويدي: وحري بنا ونحن نحتفل بكم إخوتي وأبنائي الخريجين أن نتذكر قائدنا المغفور له بإذن الله تعالى الفريق خميس مطر المزينة ، الذي غاب عن دنيانا فجأة، والذي جمع وبحق وبكل اقتدار وفخر صفات القائد الفذ العبقري، فما كان مثله في الإخلاص واتقان العمل، وما كان مثله في امتلاكه أعلى درجات الحاسة الأمنية التي جعلت منه رجل مباحث جنائية وشرطة من الطراز الأول، ليس على مستوى الدولة فحسب وإنما وفقاً للمعايير العالمية في أرقى الدول المتقدمة ولا نملك أمام قضاء الله سبحانه وتعالى إلا التسليم والخضوع ، فكلنا راحلون، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يدخله فسيح جناته وأن ينزله منزلة الشهداء والصديقين، جزاء ما قدمه لشرطة دبي وللوطن من إرث لا يمكن أن ينسى.
العميد الشامسي: ما بعد التخرج
بدوره، قال العميد دكتور محمد بطي ثاني الشامسي نائب مدير عام أكاديمية شرطة دبي،: لقد تعلمنا من قيادتنا الرشيدة بأننا لابد وأن نخلق التحديات في العمل حتى لا يكون عملنا روتينيا وأن نسعى دائماً الى التميز فيما نقوم به من أعمال، وأن نكون الأفضل، وأن هذه التوجيهات عملت القيادة العامة لشرطة دبي بجهود قيادتها العليا ممثلة في معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة و الأمن العام بدبي و المغفور له بإذن الله الفريق خميس مطر المزينة على ترسيخها في نفوس موظيفها بكافة فئاتها حتى أصبحت ثقافة عامة لدى جميع متسبي القوة.
وأشار العميد الشامسي إلى أنه يتعين على أبنائنا الخريجين أن يدركوا بعد التخرج وهم يدلفون إلى معترك العمل الأمني والذي يعتبر أولى خطواتهم العملية نحو المستقبل وبداية مشوار التحدي للوصول إلى ما كانوا يصبون إليه عندما عقدوا العزم للالتحاق بالأكاديمية، أن الحياة العملية بكل ما فيها من نجاحات ومتاعب ومشقات تتطلب منهم المساهمة بإيجابية في استكمال مسيرة من سبقهم في العمل والمحافظة على المكتسبات الوطنية التي سعت قيادتنا الرشيدة إلى تعزيزها واستدامتها حتى يستفيد منها جميع مواطني ومقيمي الدولة. 
وقال: إن مرحلة ما بعد التخرج تفرض على الخريج أن يعمل على رفع مهاراته و كفاءته العلمية والعملية من أجل التميز في العمل والقدرة على اثبات الذات، و إن ذلك يتطلب منهم عدم الاكتفاء بما حصلوا عليه من معارف خلال تواجدهم بالأكاديمية وإنما العمل على المواظبة بالاشتراك في الدورات المختلفة التي توفرها القوة لرفع و صقل المهارات من أجل تحسين وجودة العمل الشرطي.
وأضاف: وفي الختام أتوجه إلى الخريجين بكلمة أخيرة أذكرهم بأن الأكاديمية أولتكم كل عناية ورعاية ووفرت سبل التقدم والنجاح، وقام على تأهيلكم أساتذة أكفاء مشهود لهم على المستوى الوطني بالقدرة والتميز في التدريس والبحث وخدمة المجتمع، فاعملوا على تنمية كفاياتكم المعرفية، وكونوا سفراء أكاديميتكم لتفيضوا بالنور عليها من خلال حسن أدائكم وان أبواب الأكاديمية سوف تبقى مشرعة أمام طلابها للمشورة ومتابعة الدراسة.
كلمة العقيد السويدي 
بدوره، قال العقيد أ. د. سيف غانم سيف السويدي، عميد أكاديمية شرطة دبي: في كلِّ عامٍ تكونُ أكاديمية شرطة دبي على موعد مع مناسبة تمثل بالنسبة لها أغلى وأعز وأجل المناسبات، فهي ترى فيها حصاد غرسها الطيب الذي تولته بالرعاية علمياً وتدريبياً وبحثياً وقد أثمر وحان اليوم قطافه في تلك النخبة المتميزة من خريجي الدفعة الرابعة والعشرين من الطلاب المرشحين، ومن طلاب الدراسات العليا الذين حصلوا على أرقى الدرجات العلمية بحصول البعض منهم على درجة الماجستير والبعض الآخر على درجة الدكتوراه.
وأضاف: إذا كانت دولتنا توصف إقليمياً ودولياً بأنها دولة الخير والعطاء للإنسانية جمعاء، فإن الأكاديمية وهي درة غالية في وطننا الحبيب، تقدم له اليوم هذه الكوكبة من خريجيها الحاصلين على أرقى الدرجات العلمية، ليكونوا فيض خير لها يساهمون مع من سبقوهم من رجالات الشرطة في حمل أقدس وأطهر رسالة على الأرض وهي تحقيق الأمن وتعميق الإحساس والشعور به للجميع، فلعل نعمة الأمن التي أنعم الله بها على دولتنا الغالية، قد جعلتها تتبوأ المرتبة الأولى عالمياً في مقياس شعور وإحساس أفراد المجتمع بالأمن والطمأنينة والأمان.
وتابع: إذا كان للامتياز والإبداع عقوله، وأن المستقبل في إرهاصاته الحالية وثورته العلمية المذهلة، لن يدع لغير المبتكرين والمبدعين مكاناً، فإن الأكاديمية تضع المستقبل بكافة توقعاته نصب أعينها، وفي بؤرة عقولها، فتعمل جاهدة على أن تستبقه، فيصل إليها قبل أن تصل هي إليه، ولذلك فهي قد طورت برامجها التعليمية وخططها البحثية، فأقامت المنصات الإلكترونية لتطبيق التعليم والتعلّم الإلكتروني، وجعلت الدراسة تعتمد على الكتاب والتدريس الإلكتروني الذي يحقق التفاعل الحقيقي بين الطلاب وهيئة التدريس، فأصبحت كافة متطلبات الالتحاق بالأكاديمية وكافة طلبات ومتطلبات العملية التعليمية والبحثية للطلاب والباحثين تتم إلكترونياً، فلا يوجد أي تعامل تقليدي في كل ما يخص المتطلبات الأكاديمية للطلاب في مرحلتي الليسانس والدراسات العليا.
وأكد العقيد السويدي أن الأكاديمية تؤمن إيماناً راسخاً بأن استشراف المستقبل هو الذي يصنع الحاضر الزاهر، ولذلك فهي تعمل دوماً على إدخال برامج دراسية جديدة إلى برامجها الأكاديمية الحالية، ولذلك فقد تبنت الفكرة الرائدة للمغفور له بإذن الله تعالى الفريق خميس مطر المزنية – طيب الله ثراه، والذي ملك حساً أمنياً فريداً، وإخلاصاً ووفاءً في العمل وعطاء نادرا، بطرح برنامج جديد يمنح درجة البكالوريوس في العلوم الأمنية والجنائية ليساهم مع البرنامج المطبق حالياً في التأهيل القانوني والأمني للطلاب المرشحين بالأكاديمية، كما وأن الأكاديمية وبفضل من الله تعالى، وبجهود مخلصة من فريق العمل الذي ترأسه المغفور له -بإذن الله – الفريق/خميس مطر المزينة، طيب الله ثراه، والذي بذل مع فريق العمل فائق الجهد، وقدم له كل العون، تم اعتمادها في التصنيف العالمي كأفضل الجهات العلمية المتخصصة من حيث تنوع جنسيات الهيئة التدريسية، والطلبة الدراسين فيها.


عدد الزيارات : 1955

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.