X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة نوفمبر 30, 2016
وقفة دعاء صامت لشهدائنا الأبرار في وزارة الداخلية
  • الاربعاء, نوفمبر 30,2016

وقفة دعاء صامت لشهدائنا الأبرار في وزارة الداخلية

شاركت وزارة الداخلية اليوم (الأربعاء) الموافق الثلاثين من شهر نوفمبر باحتفاء الإمارات في يوم الشهيد ، فقد نكست المباني والإدارات التابعة للوزارة في كافة ارجاء الدولة الأعلام في تمام الساعة الثامنة صباحاً، اجلالاً للشهداء الابرار، ثم وقف منتسبي الداخلية في تمام الساعة الحادية عشر والنصف بـ "دقيقة دعاء صامت "على أرواح شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة الأبرار، في فعالية تزامنت مع حملة "الإمارات تفخر بكم " التي كان قد أطلقها مكتب شؤون أسر الشهداء بالدولة، احتفاءً بشهدائنا الأطهار، واستذكاراً لما قدموه من تضحيات وفاء للوطن.
وقد شهد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية الاحتفال بيوم الشهيد الذي أقيم في مقر وزارة الداخلية بحضور اللواء محمد العوضي المنهالي الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة بالإنابة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام الوزارة واللواء جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي، واللواء سالم مبارك الشامسي مدير عام المالية والخدمات المساندة بالوزارة، والمدراء العامون ومديري الإدارات وعدد كبير من الضباط بوزارة الداخلية.

وبدأت مراسم الاحتفال بتنكيس العلم، حيث اصطف وكيل الوزارة وكبار الضباط والمدراء العامون ومديري الإدارات، وعدد كبير من الضباط وصف الضباط والأفراد ووقفوا دقيقة صمت للدعاء بالرحمة للشهداء تخليداً ووفاء وعرفاناً بتضحياتهم وعطاءتهم، ثم تم رفع علم الدولة مصحوباً بعزف سلام العلم، وردد عدد كبير من الطلبة المرشحين من مختلف الدفعات في كلية الشرطة، السلام الوطني على انغام فرقة موسيقى الشرطة.

وأكدت قيادات وزارة الداخلية أن يوم الشهيد يوماً في سلسلة عقد أيامنا الوطنية ،كيوم العلم واليوم الوطني ، الأيام التي تجسد وترفع فينا الروح الوطنية ، نعبر فيها عن مدى التلاحم بين القيادة والشعب في الدولة، فكلنا جنود للذود عن حمى الوطن، مشيرين إلى أن الشهيد ضحى بنفسه ودمه وأغلى ما يملك في سبيل الله والوطن ، فما قدمه الشهداء من تضحيات تحظى بمكانة وقدر كبير في نفوسنا جميعاً ، فشهداء الوطن هم نجوم تضيء مسيرة الدولة التاريخية، وسيبقون في الذاكرة لأنهم قدموا أرواحهم في سبيل الحق وإعلاء راية الوطن، وهم يمثلون نماذج وطنية عظيمة لنا وللأجيال المقبلة، نزداد بهم فخراً ومكانة.

واعتبروا أن شهداء الوطن نماذج وصور وطنية مشرقة لجيل اليوم وأجيال الغد، عكسوا بتضحياتهم قيم مجتمع الإمارات الإنسانية والوطنية، وسيظلون خالدين في قلوبنا وذاكرتنا أبداً، فهم مشاعل نور تضيء طريق المستقبل للجيل القادم وهم سيبقون أوسمة على صدورنا نعتز ونفتخر بهم مدى العمر.

الشعفار: تضحيات الشهداء علامة مضيئة في تاريخ الإمارات

وأكد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية إن تاريخ الوطن على مر الزمن سيحفظ في ذاكرته أولئك الرجال الذين ضربوا أروع الأمثلة وأصدقها وقدموا أرواحهم فداء له ونقشوا أسماءهم بمداد من دمائهم الزكية على صفحاته الخالدة وستبقى ذكراهم مشعلاً وطنياً يضيئ دروب العزة والكرامة.
وأضاف: إن احتفالنا بيوم الشهيد في كل عام يعد تقديراً عالياً من قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتضحيات شهداء الوطن الأبرار وتضعهم في أنصع صفحات تاريخها وتحتضن أسرهم وذويهم وتقف إلى جانبهم كأسرة واحدة لأنها تعتبر هؤلاء نماذج ناصعة لقيم التضحية والفداء والانتماء ينبغي تخليدها في ذاكرة الوطن وترسيخها في عقول النشء والشباب ليتعلموا كيف يكون حب الوطن.

وتابع: إنه لمن دواعي الفخر والواجب، أن نستذكر شهدائنا البررة الذين ستبقى أسماؤهم وتضحياتهم علامة خالدة ومضيئة في تاريخ الإمارات، وستظل ذكراهم العطرة خالدة وراسخة في وجدان الوطن أبد الدهر، وسيذكرها أبناء الوطن عاماً بعد عام بكل اعتزاز، وسترسم على جبين أبناء وأسر الشهداء وسام الفخر.

واختتم وكيل الوزارة كلمته : "إن عظمة تضحيات الشهداء في سبيل الوطن تغرس في النفوس قيم التضحية والفداء وتستحق تخصيص يوم وطني للاحتفاء فيه بذكرى شهداء الوطن، وبفضلهم وتكريماً لمكانتهم، وتخليداً لبطولاتهم وأفعالهم، ووفاء وعرفان بتضحياتهم الجسام، وتقديرًا للشهداء البررة الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة في سبيل أداء واجبهم بأسمى صوره ، فهؤلاء الشهداء الأبرار الذين حملوا مسؤولية الدفاع والذود عن حياض الوطن وبذلوا الأرواح رخيصة وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية في سبيل دينهم وأمتهم، فهم بذلك يرسخون قيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة الأوفياء والتي جبلوا عليها ويتحلون بها دائماً وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب الوطني".

ضاحي خلفان: بدماء الشهداء تُصنع الأوطان


وقال الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي :" تطل علينا هذه الأيام مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً ، وهي اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي نحتفل بذكراه الخامسة والأربعين ، لنستعرض ونستذكر ما تم إنجازه خلال أربعة عقود ونيف من الزمان، فشريط الأحداث حافل بالذكريات ، حيث أن للتأسيس ذكراه الخالدة ، وللتوحيد ذكريات وقيادات شامخة وعبر ، وللبناء مسيرة وإنجازات يشهد لها القاصي والداني ، كما أن للحاضر زخماً ، وللمستقبل تطلعات لا حدود لها، كل ذلك إذا صهر في بوتقة واحدة تجلى سبب اهتمامنا الكبير باليوم الوطني وتجديد تأمله واستحضاره كل عام ، لكي تتذكر الأمة منجزاتها وتقوّم مسيرتها وتحدد إيجابياتها وسلبياتها ، وتخطط بعزم وإصرار لتطوير كل ما هو إيجابي وإصلاح كل ما هو سلبي ، وتضع الخطط المناسبة والبرامج التي يحتاج إليها مستقبلها حتى تصبح للنجاح أسس راسخة وقوية تقوم على العلم والمعرفة ، وتصنع التقدم وفق رؤى واستراتيجيات واضحة."

وأضاف " كما تستحضرنا في هذه الأيام أيضاً مناسبة أخرى لا تقل في أهميتها عن اليوم الوطني في هيبتها وعظمتها ألا وهي "يوم الشهيد"، التي ارتبطت باليوم الوطني للدولة ارتباطاً وثيقاً، لأنها سطرت بدماء الشهداء من أبناء هذا الوطن الغالي وهم يدافعون عن الحق ونصرته، فبدماء الشهداء تصنع الأوطان وترتفع الرايات خفاقة، ويسود الأمن والاستقرار والسلام، وهؤلاء الشهداء هم أحياء فينا وفي ضمائر الأجيال القادمة، لتقتدي بهم حتى يبقى الوطن شامخاً، عزيزاً، منيعاً في وجه كل من يحاول الاعتداء عليه، ونحن أبناء هذا الوطن نعرف القيم التي ضحى من أجلها شهداءنا ودافعوا عنها بدمائهم، وهي الحفاظ على أهلنا وعرضنا وديننا، وإحقاق الحق ونصرة المظلوم من أشقائنا ومن هم بحاجة إلينا، وتلك هي القيم النبيلة والإنسانية التي تزيدنا فخراً واعتزازاً بشهدائنا الأبرار، وتجعلنا نتذكرهم ونخصص لهم يوماً نحتفل به في كل عام، ونجعل منه نبراساً يضيء الدرب نحو الغد المشرق بإذن الله."

وأكد : "ونحن إذ نتذكر في هذه الأيام هاتين المناسبتين العظيمتين ، لا ننسى المآثر والتضحيات التي سبقنا إليها عظمائنا الذين خلدهم التاريخ، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الوالد والمؤسس ، وأخيه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهم قادة الاتحاد ، الذين بفضلهم أصبحت هذه الدولة ، أمة لها مرتكزاتها ومقوماتها الحضارية من تعليم وصحة وأمن واقتصاد متين ، أفرزت جميعها مجتمعاً متعلماً ومتطوراً ، وأصبح لهذه الدولة مكانة عالية وريادة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، من هنا كان لزاماً علينا أن نذكر أجيالنا القادمة كيف كانت هذه البلاد قبل الاتحاد ، وكيف أصبحت بفضل أولئك العظماء ، دولة لها كيان مرموق ومكانة عالمية ، وحجم التضحيات التي قدموها حتى يوفروا لشعبهم الحياة الكريمة المستقرة التي ينعمون بها اليوم والتي تغبطنا عليها كافة الأمم ."

وتابع : " "لقد سارت قيادتنا الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ، وأولياء عهودهم –حفظهم الله جميعاً-على درب عظمائنا الأوائل في تعزيز مكانة هذا الوطن الغالي في هذا العالم وحرصوا على أن يكون الاتحاد عنواناً لجميع المبادرات والغايات التي تكفل تقدمنا ونهضتنا الشاملة ، وحفظوا العهد والأمانة والمكتسبات التي صنعها الرواد السابقون، وعملوا على تطوير كل ما يحتاج إلى تطوير دون المساس بالأصل والأساس وهذا ما زاد البناء قوة وعظمة وأعطاه مكانته بين الأمم ."

وختم الفريق ضاحي خلفان قائلاً "أسأل الله تعالى أن يرحم قادتنا الأوائل الذين رحلوا عن هذه الدنيا ، ويعطي المنعة والقوة لقيادتنا الرشيدة لمواصلة هذه المسيرة المباركة ، ومواجهة كل التحديات التي قد تعترضها ، ويرحم شهدائنا الأبرار ويشملهم بواسع رحمته ، وأن يحفظ جنودنا البواسل المرابطين على أرض المعركة ، ويصونهم من كل مكروه ليكونوا درعاً حامياً للوطن ، وكل عام ووطننا وقادتنا وشعبنا بخير ،،"

الرميثي: يوم وفاء لشهدائنا الأبرار

وقال اللواء محمد خلفان الرميثي، قائد عام شرطة أبوظبي : يأتي احتفال الامارات بيوم الشهيد في الثلاثين من نوفمبر من كل عام، يوم وفاء وتقدير لمن قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن وحمايته وأمنه واستقراره، فكانوا لنا المثال والقدوة، راية للحق والبذل والعطاء في أروع صور العطاء، شبابنا الأوفياء الذي لبوا نداء الواجب في كل الميادين وأداء الواجب لتبقى راية الوطن خفاقة عالية في السماء، تسابقوا الى الالتحاق بأداء المهام الوطنية والواجب الوطني.

وأكد أن الاحتفال بيوم الشهيد يأتي لتجسيد محبة أبناء الامارات لأبنائهم الأطهار الذين بذلوا الدم غالياً من أجل رفعة الوطن والذود عن الحمى إيماناً منهم بمحبة الموطن والولاء للقيادة التي قادت مسيرة العطاء والتنمية والإنجازات وقدمت لابن الامارات كل ما يؤدي به الى المراتب العليا في مختلف أنواع العلوم وتحقيق أعلى مستويات العيش الكريم، ليكون الوطن فخوراً بأبنائه، ويفخر أبناؤه بالانتماء له.

وتابع الرميثي: "قدم أبناء الامارات الأطهار أروع صور البذل والعطاء والتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن وحمايته وصون الإنجازات الحضارية العملاقة، والحفاظ على صورة الوطن وتلاحم أبنائه خلف قيادتهم الرشيدة".

وذكر أن يوم 30 من شهر نوفمبر يعتبر يوماً للشهيد، تقديراً لما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل رفعة الوطن والدفاع عن الحق، ولتكون تضحياتهم مثالاً وفخراً تهتدي به الأجيال، وليعبر فيه الاماراتيون عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات أبنائهم الأبرار، هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فكانوا أصدق من يعطي من أجل الوطن، أغلى ما يملك الانسان، ولاشك في أن هذا العطاء كان مثار فخر واعتزاز كل الوطن وأهله، وكان لاهتمام قيادتنا الرشيدة وعنايتهم بأهالي الشهداء خير صورة تعبر عن تضامن وتلاحم القيادة مع الوطن وأهله.

وأكد قائد عام شرطة أبو ظبي في هذه المناسبة على أن شهداءنا هم من يرسمون لنا طريق الكرامة والاعتزاز بالوطن والقيادة الحكيمة، لنكون جميعاً حراساً مخلصين للوطن، والعين التي لا تنام، ولنؤكد للوطن وقيادتنا الرشيدة بأننا سنبقى دائماً على العهد، وعند الوعد رجال وأبناء الإمارات المخلصين، لحماية الإنجازات وبناء الدولة العصرية التي وضع حجر الأساس فيها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

لخريباني النعيمي: أيامنا كلها للشهداء

وقال اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن "يوم الشهيد"، يمثل ملحمة وطنية تجمع أطراف المجتمع الإماراتي، لتكريم أبطال الوطن الشهداء، تقديراً من القيادة الرشيدة للدولة، التي تحرص على الاعتزاز بتضحيات أبناء الوطن في ساحات الحق والواجب، وستظل دولتنا الحبيبة عنواناً للوفاء والوقوف بجانب الأشقاء في أوقات الأزمات والتحديات.

كما أشار إلى أن هذه الذكرى تعد فرصة طيبة نغذي من خلالها عقول أبنائنا بثقافة ومفاهيم الشهادة، وننمي إيمانهم بأهمية أداء الواجب والولاء وحب الوطن، ودور القيادة الرشيدة للدولة الذي كان له كبير الأثر في رفع المعاناة والأحزان عن أسر الشهداء، فأبناء الشهداء أبناؤنا، والبيت متوحد ومجتمعنا نسيج قوي متماسك لا تقهره الفتن أو مكائد المعتدين.

إن تضحيات شهداء الامارات ستبقى خالدة في نفوسنا، فهم الشرفاء العظام الذين استشهدوا من أجل هذا الوطن المعطاء، ومن حقهم علينا أن تبقى ذكراهم خالدة خلود التضحيات المبذولة، فأيامنا كلها للشهداء، وورث أبناء الإمارات عن القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى ، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم التضحية والعطاء اللامحدود في سبيل الوطن.

إننا نعتز بانتمائنا لهذا الوطن الغالي الذي أنجب أبطالاً آثروا أمن واستقرار وطنهم ومساندة أشقائهم على حياتهم وتواجدهم مع أسرهم، وفي هذا اليوم نعبر لأهالي الشهداء عن فخرنا بأبنائهم ونقدم لهم الشكر والامتنان لتنشئتهم الصالحة لهم، والقائمة على حب الوطن، وهذا ما تعلمناه من قيادة الوطن التي لم تتوانَ عن تقديم كل ما يصب في مصلحة الوطن والمواطنين، كما امتدت عطاءاتها ومساندتها لتشمل أشقاءنا في الدول المجاورة ممن تعرضوا للظلم.

المرزوقي: بيتنا المتوحد سر قوتنا

واعتبر اللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني في وزارة الداخلية يوم الشهيد، يوماً للوفاء والعرفان للذين ضحوا من أجل الوطن وعزته، إذ نقف فيه اجلالاً واحتراماً لأرواحهم الطاهرة، نستذكر شجاعتهم وإقدامهم في ساحات الكرامة، للذود عن وطن ومنجزات شعبنا الأصيل، والدفاع عن الحق وإرساء الشرعية والعدل.

وقال المرزوقي : نفخر بشهدائنا ونستمد منهم العزم والإرادة للمضي قدماً في رص بناء وطننا الغالي، وصد كل من تسول له نفسه للاعتداء على حصن الوطن وأهله، نبراساً للأجيال القادمة، ومُثل عُليا، في التضحية والفداء.

واختتم قائلاً: " بيتنا المتوحد" سر قوتنا، وتآلفنا مصدر انتصاراتنا، في ميادين الحق والواجب الوطني والانساني، سيبقى بيتنا سالماً آمناً مزدهراً بسواعد أبنائه وحكمة قيادته، ويبقى شهدائنا الأبرار خالدين في ضمائرنا، نستلهم مآثرهم، ونترحم على أرواحهم الزكية، مشاعل مضيئة في درب الحرية، تحت راية الامارات عاليةً خفاقة في سماء الوطن.

بن علوان: أروع معاني التضحيات

وقال اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي ، قائد عام شرطة رأس الخيمة أن "شباب الوطن" سطروا من خلال مشاركتهم ضمن القوات المشاركة في عملية "إعادة الأمل" للتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن ، أروع معاني التضحيات في كل الميادين وساحات الشرف وسطروا بدمائهم ملامح المجد والبطولة من أجل السلام وإحقاق الحق والعدالة والمساواة ونصرة المظلوم وإعلاء راية الوطن ، وبتضحياتهم هذه قد حفروا أسمائهم في ذاكرة الوطن وفي وجداننا وقلوبنا بما قدموه في سبيل واجبهم الوطني والإنساني بما يستدعي الفخر والاعتزاز بهم لتظل رايتنا مرفوعة في ساحات الحق والواجب ، وقد افتخرت بهم دولتهم وقادتهم وشعبهم لترفع بهم رأسها عالياً شامخاً تزهو حباً وشرفاً وعزاً بما سطروه من أمجاد في ميادين البذل والعطاء والتضحية .

وأضاف:" فشهداء الإمارات قدموا حياتهم على كفوفهم لنحيا نحن ، فهم رجال الوطن شدوا رحالهم إلى خالقهم ، ذهبوا للقاء الخالق الواحد الأحد ، لكن ستظل مسيرتهم خالدة ترويها الأجيال وهي تتفاخر بشجاعتهم وأفعالهم فكانت التوجيهات السامية بتخصيص يومي العلم والشهيد تخليداً و وفاءاً وعرفاناً بتضحيات وعطاء شهداء الوطن."
كما أشار إلى أن هذه المواقف أكدت ، على مدى التلاحم بين القيادة والشعب في شتى الميادين ، باعتبار أن "الجندية" شرف وعطاء وإخلاص ، لأنهم ينتمون لتراب هذا الوطن العزيز ولقيادته المعطاءة التي لا تدخر مالاً ورعاية لأبناء وبنات الوطن من أجل إسعادهم وتأمين الحياة الكريمة لهم وللجميع.
واختتم : " رحم الله شهدائنا الأبرار الذين سيظلون أحياء بيننا في صورهم وسيرتهم وتضحياتهم ، وأعز الله دولتنا الحبيبة وحماها من كيد الكائدين وشر الماكرين أنه قريب سميع الدعاء ، أولئك يفتخر بهم كل بيت في الإمارات والفخر الأكبر لذويهم الذين نالوا هذا الشرف "

الشريفي: يوم الوفاء

وقال اللواء مكتوم الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي ، يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام هو يوم الاحتفال بالشهيد وما يمثله هذا اليوم من رمزية وطنية وقيمة إنسانية عالية تعزز من قيمة الولاء للوطن والقيادة الرشيدة، يوم الشهيد هو تأكيد من أبناء الامارات على وفائهم للشهداء الأبرار الذي صدقوا وأوفوا بما عاهدوا الله عليه فقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن ولتبقى راية الإمارات في السماء عالية ،كما يتطلع إلى ذلك أبناء الامارات من واقع تجسيد وترجمة تطلعات القيادة الحكيمة من أجل بناء الوطن المنيع القوي بأبنائه وهمة رجالاته الأوفياء.

وأضاف : ويأتي الاحتفال بيوم الشهيد ليعبر أبناء الامارات عن محبتهم لمن بذلوا من أجل الوطن أغلى ما يمكن أن يقدمه بشر، التضحية بالنفس من أجل رفعة الوطن وحماية المكتسبات والإنجازات ومن أجل التعبير عن الولاء لوطن أعطى لأبنائه أروع العطاء، وقيادة أعطت للوطن وقدمت ما جعل من الإمارات الدولة المثال والقدوة حيث وفرت لأبنائها البيئة المثالية لنيل أعلى الشهادات العلمية والأكاديمية وليشاركوا في مسيرة العطاء والنماء بكل كفاءة ومحبة و ولاء، فكانت عجلة الإنجازات تسابق الزمن لتسطر أروع ملاحم العطاء والإنجازات العملاقة.

وتابع : في يوم الشهيد الذي يتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني يعبر الاماراتيون عن اعتزازهم بوطنهم و وفاءهم للشهداء في مناسبتين هم الأغلى على قلوبهم، وفي نفس الوقت مستلهمين الدروس والعبر من مسيرة التنمية والعطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله"، وتأكيده دائماً على أن الوطن قوي بأبنائه ومنيع بهمة رجاله الأوفياء، وبهذا يجسد أبناء الامارات الولاء للقيادة والوطن في صورة مثالية وعلاقة الأب بأبنائه، لتنعكس على تقوية بينان دولة الاتحاد في تأمين أقصى سبل و وسائل العيش الكريم، والأمن والأمان هو الحامي لتلك الإنجازات والبيئة التي تحفز على المزيد من الإنجازات والتطوير المستمر.

واختتم كلمته بالقول : أن الاحتفال بيوم الشهيد يجسد فيه الاماراتيون محبتهم وفخرهم بالشهداء وبعطاءاتهم على أنهم مشاعل من نور تنير للأجيال طريق المستقبل وتحفز الأجيال على تعزيز مفهوم الولاء والتضحية للوطن ومن أجل الوطن، وتجسد ذلك من خلال اقبال الشباب الاماراتي وحماسهم على الالتحاق بالخدمة الوطنية من مختلف الأعمار والمواقع التي يعملون بها والحرص على اكتساب المهارات والخبرات الخاصة بمهام وأعمال التدريب العسكري ما يعتبر أحد أهم مؤشرات وعي الشباب الاماراتي على حب الوطن والولاء للقيادة والاستعداد للتضحية من أجل الدفاع عن الوطن ليبقى شامخاً بأبنائه وعلى عهده لشهدائه وباراً بعهده لذوي الشهداء.

الشامسي: وقفة اكبار لكل قطرة دم سالت لأجل الوطن


وجه العميد سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة بهذه المناسبة تحية إجلال وتقدير لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية عبر ساحات الشرف والمعارك التي خاضها شعبهم وأمتهم دفاعاً عن الحق والعدل ، ورفضاً للبغي والعدوان حيث لم يرتضوا بغير الدماء والأرواح ثمناً لكي تبقى راية الوطن عالية خفاقة ، وهامات أبنائه مرفوعة شامخة لا تركع لغير الله جل وعلا ، ولا تسجد إلا لتقبيل تراب الوطن الغالي وشكر الخالق عز وجل على نعمه التي أسبغها على شعبنا أمناً ووحدة ، ورخاء وعزة ، ومجداً وكبرياء .

وقال قائد عام شرطة الشارقة : إن الاحتفال بيوم الشهيد يمثل وقفة إعزاز وإكبار لكل قطرة دم سالت من أجل الوطن ، ووقفة تحية وتقدير وعرفان لكل مواكب الشهداء الذين قدموا أرواحهم عبر تاريخنا القديم والحديث ، دفاعاً عن الوطن ، وحماية لترابه ، وحفاظاً على حقوقه المشروعة ، رافضين كافة أنواع البغي والعدوان ، ومتحدين جميع الطغاة والجبابرة الذين حاولوا مراراً استباحة ترابنا ، واحتلال شواطئنا ، واغتصاب أرضنا ، عبر معارك تاريخية فاصلة سجلها التاريخ ، ممهورة بدماء شهدائنا وانتصاراتهم على الغزاة والمغيرين من كل حدب وصوب ، مروراً بصدهم محاولات العدوان على مياهنا واحتلال جزرنا ، ووصولاً إلى معارك الوقوف مع الأشقاء ، ومنازلة أعداء الحق والسلام والشرعية حيث سكبت الدماء العزيزة والأرواح الطاهرة .

وأعرب الشامسي عن بالغ الامتنان والتقدير والعرفان لمبادرة قيادتنا الرشيدة بتخصيص هذا اليوم المجيد للاحتفال بيوم الشهيد ، تكريماً ووفاء لشهدائنا الأبرار ، وعرفاناً لما قدموه من تضحيات كي تبقى راية الوطن خفاقة عالية ، وكي تنعم أجياله بالحرية والكرامة والرخاء .

سلطان النعيمي: قناديل مضيئة في تاريخ الوطن

وقال العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان : " على حب الوطن والتضحية لأجل ثراه تأصل أبناء الإمارات منذ ولادتهم، فكان عشقهم منقطع النظير لثرى وطنهم يذودون في الحمى دفاعاً عنه، ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل إعلاء رايته وتعظيم شأنه، فبعد الاتحاد تكاتف الجسد وتوحدت قواه ورفع علم دولة الإمارات برايةٍ تنحني لأجلها كل الجباه وتُرخص في حبها كل الأرواح."

وأضاف :"ولأن جيش دولة الإمارات مبني على قيم التضحية والوفاء طاعةً للقيادة، وتلبية النداء حين يستنجد المظلوم، كان لجنود جيشها البواسل وإقدامهم حين استنجد أبناء اليمن الشقيق بنخوتهم، فلبو النداء حاملين بالأكف أرواحهم واستودعوا أمهاتٍ وقرينات وفلذات أكباد تلبيةً لصرخات اليمن المظلوم. "
وتابع : " ولم يكن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله، بتخصيص يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، مفاجئاً لأبناء الإمارات والمقيمين فيها، وجميع الذين يعرفونها، وهي التي دأبت دائماً على أن تكون مثالاً في تأصيل القيم النبيلة وترسيخها في نفوس أبنائها. وما "يوم الشهيد" إلا تتويجُ لما شهدناه من وفاء قيادتنا الرشيدة لأبنائها البررة الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل وطنهم ودفع الأذى عنه، ومناصرة القيم النبيلة التي تدافع عنها دولتهم في أي بقعة داخل حدود الوطن وخارجه. "

وقال : "لقد ورث أبناء الإمارات عن مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قيم التضحية والعطاء اللامحدود في سبيل الوطن، وكان شهداؤنا البررة خير من جسد هذه القيم، فالجود بالنفس هو أقصى غاية الجود، وأعظم ما يقدمه المرء فداء لوطنه وأهله، فاستحقوا منا جميعاً الإجلال والإكبار."


وذكر النعيمي أن يوم الشهيد" هو يوم للوطن، وهو يوم رد للجميل، وفرصة للتعبير عن الترابط الحقيقي بين الوطن والقيادة والشعب، ولعل المبادرات التي قامت بها مؤسسات حكومية وأهلية تجاه "أم الشهيد" و"عيال الشهيد"، تعكس تسابق الإماراتيين جميعاً للاحتفاء بالشهيد من جهة، والتعبير عن الولاء والانتماء للوطن من جهة ثانية.

وتابع : "إننا نقف في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن نخلد فيه بطولات وتضحيات وملاحم شهدائنا الأبرار في صفحات التاريخ اعتزازاً وفخراً وامتناناً لما قدموه من أجل الوطن والقيم الإنسانية."

واختتم كلمته قائلاً : "ستظل أرواح شهدائنا البواسل قناديل مضيئة في تاريخ الوطن تؤكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تتردد أبداً في الوفاء بمسؤولياتها القومية والأخلاقية والإنسانية وأنها دائماً إلى جانب الشعوب المنكوبة المدافعة عن حقها في الأمن والتنمية وأنها عنصر استقرار في منطقتها والعالم، فقد كتب هؤلاء الشهداء بدمائهم الزكية تاريخاً مشرفاً لوطنهم يفخر به أبناؤنا وأحفادنا والأجيال القادمة ويستمدون منه العزم والإرادة على مواصلة الطريق لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة في مكانها الذي تستحقه بين الأمم."

رحم الله شهداءنا وأسكنهم جناته الخالدة وجزى أهلهم وذويهم خيراً وجعل دولة الإمارات العربية المتحدة على الدوام قوية منيعة تقدم للعالم كله دروساً في حب الوطن والتضحية من أجله مستندة إلى تاريخ عريق وبانية لمستقبل زاهر لخير أبنائها والبشرية جمعاء.

راشد المعلا: يوم الشهيد سيظل ذكرى تتعاقبها الأجيال

وقال العميد الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين، قبل سنة من الآن، أفاق شعب الإمارات على خبر استشهاد جنودنا البواسل في أرض اليمن، هذا الخبر المفجع الذي عمّ على إثره الحزن أرجاء دولتنا الحبيبة بفقدها فلذات أكبادها، وتأثر جميع ساكني هذه الأرض بهذا الخطب الجلل، ولسان الحال في تلك اللحظات يردد: "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وفي لحظة تاريخية ، شاهدنا جميعاً قادتنا يبادرون بتعزية أهالي الشهداء ويسارع الشعب بالانضمام لقادته في وقفة تلاحم عمت سائر الدولة ، وشهد العالم أروع الأمثلة لترابط الشعب مع قادته، وتمّ ذلك المشهد بعبارة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ،ثبتت القلوب وزلزلت وقضّت مضاجع العدو ، بو خالد الذي أوجز الأحداث القادمة بقوله: " ثارنا ما يبات" .

الشهيد عند الله حيّ، والصبر والاحتساب واجب علينا، ودولتنا وقادتنا وشعبنا على يقين بأن وعد الله حق، فهنيئاً لشهدائنا الذين تتعطر أسماعنا بذكرهم، وسيظل يوم الشهيد ذكرى تتعاقبها الأجيال، وتتذكر فيها تضحيات الأبطال.

أدعو الله تعالى أن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يثبت جنودنا المرابطين في الثغور، وأن يحفظ بلادنا وقادتنا وشعبنا من كل شر، وأن يمن علينا بالأمن والاستقرار في ظل قائدنا سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. اللهم آمين.

الكعبي: يوم الشهيد.. يوم فخر وعزة

وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجيرة إن يوم الشهيد يجسد قيمة رائعة من قيم الوفاء في المجتمع الإماراتي، فقيادتنا الرشيدة تثمن تلك التضحيات التي قدمها أبناء الوطن وعطاءهم، الذين كتبوا بدمائهم الزكية ملحمة حقيقية في تاريخ الأمة، من أجل استعادة الشرعية في اليمن الشقيق والدفاع عن جزرنا الثلاث وقوة الواجب في مملكة البحرين والوقوف إلى جانب الحق ونصرة المظلوم واستقرار الأمن، فشهداؤنا اليوم ضربوا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية دفاعًا عن الأمة.
وأضاف : إن جهود دولتنا واضحة وجلية في نصرة الحق والدفاع عنه في شتى بقاع العالم ، ودفعت في سبيل ذلك أغلى ما تملك وهم أبناؤها ، وذلك بهدف رد الظلم وتقديم يد المساعدة للشعوب الشقيقة ، إن قرار سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتحديد يوم 30 نوفمبر من كل سنة يوماً للشهيد ، ليس بالأمر الغريب على قيادتنا الرشيدة التي عودتنا دوماً على مبادراتها في تلك المواقف الإنسانية ، فيوم الشهيد يخلد ذكرى التضحيات الجليلة التي قدمها الشهداء وجادوا بأغلى ما يملكون وبذلوا أرواحهم دفاعاً عن الحق ونصرة للدين ، سيبقى هذا اليوم مشعل نور ينير الدرب لمن بعدنا لشباب ضربوا لنا أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية ، إن هذا اليوم يعتبر يوم وفاء وعرفان بتضحيات شهداء الوطن وأبنائه البررة ، الذين وهبوا أرواحهم دفاعاً عن الحق .

وتابع: إن يوم الشهيد يعد يوماً للعز والفخر لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض، هذا اليوم يؤكد قيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتأصلة في نفوس أبناء الإمارات، التي تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب.

ووجه قائد عام شرطة الفجيرة، تحية إجلال وتقدير لكل أب وإلى كل أم فقدوا ابناً وإلى كل زوجة فقدت زوجها، وإلى كل ابن فقد أباه، رحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جناته وجزاهم عنا خير الجزاء وحفظ الله الإمارات وشعبها من كل مكروه.


عدد الزيارات : 2271

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.