أطلقت القيادة العامة لشرطة الشارقة حملة توعوية موسعة تحت شعار (احذر.. تأمن) وذلك في إطار التزامها بتنفيذ رؤية، ورسالة وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز الأمن، والأمان لتكون دولة الإمارات من أفضل دول العالم في تحقيق الأمن، والسلامة، وأشار العقيد الدكتور خليفة كلندر مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة، إلى أن الحملة تهدف إلى توعية كافة أفراد المجتمع بمغبة ترك المقتنيات الثمينة في المركبات، مما يعرضها للسرقة من قبل ضعاف النفوس .

موضحاً أن الحملـة سوف تستمر لمدة 30 يوماً، يتم خلالها بث الرسائل التوعية المكثفة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، كما يتضمن توزيع (80.000) مطوية تشتمل على نصائح، ورسائل توعوية مباشرة، وبلغات ثلاثة (العربية، والإنجليزية، والأوردو)، من أجل رفع الوعي الأمني بين مختلف شرائح المجتمع، وتعزيز جانب الوقاية من الجريمة.

وأضاف العقيد كلندر، أنه، ومن خلال تحليل المُعطيات، ومسببات حوادث السرقات التي حدثت خلال العام الماضى 2016، تبين أن الإهمال هو الجانب الأهم في تلك السرقات، كترك المقتنيات الثمينة في المركبات أمام أعين المارة، والمحافظ التي تعج بالبطاقات الائتمانية، والمبالغ المالية الكبيرة، مما يشجع بعض ضعاف النفوس على كسر زجاج المركبة، ومحاولة سرقة محتوياتها، هذا إلى جانب ترك السيدات لحقائبهن في عربات التسوق، أو مع الأطفال دون تأمين، أو رقابة، مما يجعلها عرضة للسرقة. 

ولفت إلى أنه على الرغم من قلـة البلاغات الواردة في هذا الشأن، نظراً لما تتمتع به إمارة الشارقة، من مقومات الأمن، والأمان العالية، والكفيلة بمنع حدوث مثل تلك المحاولات اليائسة، من خلال قوة، ومهارة رجال الأمن في مكافحة الجريمة، وضبط مرتكبيها بسرعة قياسية، إلا أن الأمر يتطلب توجيه النصح، والإرشاد، ورفع الوعي الأمني بين شرائح المجتمع بأكملـه، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الأمن، والسلامـة، من باب المسؤولية المجتمعية، وسد الذرائع.

ودعا العقيد الدكتور خليفة كلندر مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة، أفراد المجتمع إلى ضرورة التعاون مع الشرطة في إنجاح حملتها، والمحافظة على الممتلكات الخاصة من السرقة، أو الفقدان مؤكداً أن العمل المشترك بين الشرطة، والجمهور يعتبر من أهم من مقومات تحقيق الأمن، والأمان