وقعت جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية اليوم (الثلاثاء) إتفاقية رعاية سنوية مع الفطيم للسيارات ،لدعم حملات ومبادرات وأنشطة الجمعية في نشر الوعي المروري بين السائقين وحثهم على الإلتزام بقواعد السلامة على الطرق.

وقع الإتفاقية العميد حسين الحارثي رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد ، ويوسف الرئيسي مدير إدارة العلاقات الحكومية والصحة والسلامة والبيئة في الفطيم للسيارات.

وقال العميد حسين الحارثي إن الجمعية قدمت خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات والفعاليات والحملات التي ساهمت إلى حد كبير في رفع مستوى السلامة على الطرق من خلال عملها مع مديرية المرور والدوريات في أبوظبي، مشيراً إلى أن الفطيم للسيارات ستساهم بشكل كبير في زيادة قدرة الجمعية على تحقيق أهدافها بالحد من الحوادث المرورية والسلامة على الطرق.

وأضاف أن دور القطاع الخاص والمجتمع المدني يمثل أهمية خاصة في دعم العمل العام والعمل الاجتماعي، الذي يهدف دائماً إلى حماية المجتمع وتنميته، معرباً عن تقديره للفطيم للسيارات على دعمها لأهداف الجمعية ورعايتها للمبادرات والحملات، الأمر الذي سيكون له أثر كبير في تحقيق المزيد من الأهداف.

إلى ذلك قال العقيد جمال العامري المدير التنفيذي للجمعية إن الرعاية التي ستقدمها الفطيم للسيارات ستكون بشكل مباشر إلى الحملات والمبادرات، لتستكمل الجمعية دورها في رفع الوعي المروري والحد من الحوادث المرورية، موضحاً أن الرعاية ستبدأ من أسبوع المرور العربي الذي يبدأ فعالياته يوم 4 مايو القادم ، إذ تشارك الجمعية المجتمع العربي الاحتفال بأسبوع المرور العربي من خلال فعاليات تلقي الضوء على أهمية الالتزام بالقواعد المرورية والسلامة العامة أثناء القيادة، وتعريف الأجيال الجديدة بأهمية قانون المرور لحماية الأرواح والحد من الحوادث المرورية، وأضاف بأن الفطيم للسيارات سوف تبدأ رعايتها تحت مسمى "شريك السلامة".

ومن جانبه قال يوسف الرئيسي إن الفطيم للسيارات حرصت خلال السنوات الماضية على التعاون مع جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية التزاماً منها بالعمل العام ودعم السلامة على الطرق وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يهدف إلى المساهمة في خفض حوادث الطرق والحد منها، وتعزيزاً لرؤية الحكومة في الوصول إلى نسبة صفر من وفيات حوادث الطرق.

وأضاف أن الفطيم للسيارات قدمت العديد من المبادرات للمساهمة في الحد من حوادث المرور منها حملات توعية لمكافحة بيع قطع الغيار المقلدة وتدريب السائقين وبرامج التوعية في المدارس وغيرها من الحملات المجتمعية، معرباً عن تقديره للجهود والمبادرات التي تقوم بها جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية والتي تتسق مع التقدم الذي تشهده دولة الإمارات التي تحرص دائماً على تنمية المجتمع وتحضره وتقدمه ليكون في صدارة دول العالم.

وتعد جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية واحدة من الجمعيات الإجتماعية المتميزة والتي تعمل من أجل رفع الوعي المروري والحد من حوادث الطرق ونشر ثقافة الإلتزام المروري من خلال الفعاليات والمبادرات والمحاضرات للتعريف بقواعد السلامة المرورية.