الداخلية تطلق "استراتيجية مسرعات التوعية" تعزيزاً لوقاية المجتمع من الجريمة
أطلقت الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية " استراتيجية مسرعات التوعية " لتعريف شرائح المجتمع بالظواهر السلبية ووضع الحلول المناسبة لها من خلال التواصل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وفق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.
وأفاد العقيد مبارك عوض بن محيروم، مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة بأن فريق مسرعات التوعية حدد قضايا مغلقة للمجتمع وظواهر سلبية وتشمل موضوعات خاصة بالطفل والأسرة والشباب وفئة العمال وحماية الممتلكات الخاصة والعامة والمدارس ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن استراتيجية مسرعات التوعية تهدف إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعلومات والتدابير الوقائية التي تمكنهم من الحفاظ على أنفسهم وعلى الآخرين ذلك ضمن إطار المسؤولية التكاملية لإيجاد بيئة آمنة للوصول لسعادة المجتمع، باستخدام النشرات التوعوية، والزيارات الميدانية، والشراكات الفاعلة والمسؤولية المجتمعية، والفعاليات والأنشطة المجتمعية، والمعارض والمؤتمرات.
وأشار إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها: إيجاد بيئة آمنة في الأحياء السكنية ورفع مستوى الوعي الأمني والمجتمعي والقانوني، وتأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وإشراك أفراد المجتمع ومؤسساته في الوقاية من الجريمة، والحد من الظواهر السلبية وتعميق الظواهر الإيجابية، إلى جانب ضمان حماية الطفل من الإساءة، وخفض نسبة العودة للجريمة، ودمج ضحايا الجريمة في المجتمع، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المحلية في المسؤولية المجتمعية، وغرس ثقافة التسامح والتعايش الإيجابي.
وذكر أن استراتيجية التوعية، تشمل محاور في مجال حماية الأسرة وحماية الطفل وحماية الشباب، والعقوبات البديلة وخدمة المجتمع، ومحور السلوك والأخلاقيات العامة، والعمالة المنزلية والاقتصادية، ومحور دمج ذوي الاحتياجات الخاصة