X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة مايو 25, 2017
 ولي عهد رأس الخيمة يشهد احتفالية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • الخميس, مايو 25,2017

ولي عهد رأس الخيمة يشهد احتفالية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

شهد سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، صباح اليوم في قاعة المؤتمرات بهيلتون الحمرا، الاحتفال الذي نظمته القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة بالتعاون مع اللجنة العليا لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار " كُن مع أبنائك ... يكونوا بخير "، وشهد الاحتفال إلى جانب سموه الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية واللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، وعدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والعميد عبد الله خميس الحديدي نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة والعميد غانم أحمد غانم مدير عام العمليات الشرطية وسعادة القاضي حاتم علي ممثل مكتب الأمم المتحدة المختص بالمخدرات والجريمة، والعقيد عدنان علي الزعابي مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة رأس الخيمة والعقيد سعيد توير السويدي مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، وعدد من مديري الدوائر المحلية وكبار ضباط وزارة الداخلية. 
وأشاد سمو ولي عهد رأس الخيمة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الداخلية لترسيخ حالة الأمن والاستقرار في الدولة من خلال استراتيجيتها الأمنية الشاملة التي تحظى بدعم واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وذلك انطلاقاً من إيمان سموهم بأن الاستقرار والأمن أهم ركائز أي عملية تنموية في أي دولة.
وأكد سموه أن الحملات التوعوية التي تقوم بها وزارة الداخلية طوال العام في مختلف الجوانب بناءً على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لافراد الجمهور كافة كان لها دور حيوي مشهود وانعكاس إيجابي في تعزيز الوعي عند افراد المجتمع لا سيما الحملات المتخصصة بحماية الأسرة من الوقوع في براثن المخدرات والسموم المختلفة، داعياً سموه إلى تضافر الجهود المجتمعية كافة سواء الحكومية والخاصة في الدولة للمساهمة في الحد من الآثار السلبية للمخدرات.
من جانبه أكد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية في تصريح له بهذه المناسبة أن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات يعد فرصة لتذكير الدول والمجتمعات بالأخطار الكبيرة للمخدرات والتحديات التي تشكلها في الكثير من المجتمعات نظراً لما تخلفه من أضرار أمنية وصحية واجتماعية واقتصادية تصيب الأفراد والمجتمعات في وقت واحد الأمر الذي يتطلب تضافر جهود دول العالم في التصدي لهذه الآفة التي تشكل خطراً على مجتمعاتنا وتهدد أمن واستقرار دولنا ، وأن الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في محاربة آفة المخدرات اتجاراً وترويجاً وتعاطياً أثبتت نجاحاً كبيراً في الحد من انتشارها والوقاية منها نظراً إلى ما تمثله هذه الآفة من مخاطر متعددة الأوجه على مختلف الصُّعد الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.
وقال إن وزارة الداخلية اتخذت العديد من الاستراتيجيات لمكافحة المخدرات، كان من أبرزها تكثيف برامج التوعية المجتمعية، ورفع وعي جميع فئات وشرائح المجتمع بأضرار ومخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية وتكوين شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني، للمشاركة في التصدي لهذه الآفة إضافة إلى استخدام الأجهزة المعنية بالمكافحة، أفضل التقنيات وأكثرها تقدماً، وتطوير قدرات وإمكانيات العاملين، من خلال برامج تأهيل وتدريب نوعية ركزت على الطرق والوسائل والمفاهيم الحديثة في عمليات المكافحة.
وأوضح الفريق الشعفار أن "الداخلية" إضافة إلى جهودها المحلية في مكافحة المخدرات، فإنها تقوم بجهود دولية كبيرة في المجال ذاته، من خلال مساندتها وتعاونها المشترك مع أجهزة المكافحة الإقليمية والدولية، للحد من انتشار هذه المواد المدمرة للصحة والعقل، مشيراً إلى أن ترويج المخدرات والاتجار بها أصبحا ظاهرة عالمية، وهو الأمر الذي يدفعنا لأن نعزز ونساند ونشارك في كل الجهود الدولية مع المنظمات أو الهيئات الدولية المعنية في مجال مكافحة المخدرات للحد منها، والتعاون المتواصل في مواجهة تجارها ومهربيها ومروجيها ومتعاطيها.
وقال إن المجتمع الدولي يستشعر المخاطر الكبيرة والآثار المدمرة للمخدرات، ولذلك تم اعتماد يوم السادس والعشرين من شهر يونيو من كل عام، يوماً عالمياً لمكافحة المخدرات، بغية حشد جهود وطاقات مختلف الجهات القائمة على مكافحة هذه السموم على المستوى الوطني، وتكثيف حملات التوعية للتحذير من الأخطار الجسيمة للمخدرات، النفسية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، بهدف إيصال التوعية إلى فئات وشرائح المجتمع كافة.
واختتم تصريحه قائلاً " إن الجهود التي تبذلها الوزارة كبيرة ومتعددة، محلياً وخارجياً للحد والقضاء على هذه الظاهرة، وإننا بحاجة إلى تعزيز وتفعيل التعاون الإيجابي والبناء من جميع شرائح المجتمع، من خلال مساعدة الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن تجار ومهربي ومروجي المخدرات والمساهمة الفاعلة في إيجاد وتنشئة جيل واعٍ بأخطار المخدرات، يستطيع أن يحمي نفسه من الوقوع في براثنها، لينعم مجتمعنا بالأمن والأمان في ظل قيادتنا العليا ".
كما ألقى العقيد عدنان علي الزعابي مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة رأس الخيمة، كلمة أكد خلالها أن شرطة رأس الخيمة، بتوجيهات القيادة الشرطية، خطت خطوات جبّارة في التصدي لآفة المخدرات ومكافحتها بجميع أنواع وطرق ترويجها، حيث تتضح جهود المكافحة جلياً من خلال الضبطيات التي تمت من قبل قسم مكافحة المخدرات، لتكون بذلك شرطة رأس الخيمة القوة الشرطية الأكثر فاعلية ميدانياً في واحد من أكثر البلدان أماناً في العالم.
وإن احتفالات الإمارات باليوم العالمي لمكافحة المخدرات له دلالات خاصة كون شعاره يركز على الصداقة "كُن مع أبنائك ... يكونوا بخير"، مضيفاً أن الدولة تعد ضمن الدول السباقة في نشر برامج وأنشطة التوعية بمكافحة المخدرات، ليس من خلال هذه المناسبات فحسب، وإنما انطلاقاً من نهجها الراسخ؛ وبفضل سياسة قيادتنا العليا يتم التركيز دائماً على الأسرة وأفرادها باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع.
وأضاف الزعابي أن مشكلة المخدرات باتت حالياً من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم، وتسعى جاهدة إلى محاربتها لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، مؤكداً أن الشرطة هي العين الساهرة على أمن الوطن فهي تسعى لتضافر جهود مختلف مؤسسات المجتمع، مع جهود الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات في التصدي لهذه الآفة المدمرة، وتحقيق شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتوفير المعلومات اللازمة التي تساعد السلطات المختصة على توفير سبل الوقاية لأبناء المجتمع وللأسرة من براثن هذه السموم.
وألقى العقيد سعيد توير السويدي مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، كلمة بالحفل أكد خلالها أن آفة المخدرات أصبحت في الآونة الأخيرة هاجساً يؤرق صفو جميع المجتمعات، بمختلف طوائفها الرسمية منها والأسرية، وذلك لما تسببه من آثار سلبية ضارة في المجتمع بصورة عامة، والأفراد بصورة خاصة، فبالإضافة إلى كونها ذات تأثير صحي قاتل، فهي أيضاً لها تأثيرات سلبية اقتصادياً واجتماعياً ونفسياً وصحياً، الأمر الذي يعيق تقدم وتطور أي مجتمع يطمح في الرقي والرفاهية.
وقال انه إدراكاً من المجتمع الدولي لخطورة المخدرات، وفي إطار سعي الجهات الدولية المعنية بمكافحة المخدرات في الأمم المتحدة لحشد الجهود والطاقات لمحاربة هذه المشكلة على المستوى الدولي، فقد تم اعتماد يوم السادس والعشرين من شهر يونيو في كل عام، كيوم عالمي لمكافحة المخدرات، بهدف توحيد وتعزيز الجهود كافة لمكافحة هذه السموم على مستوى العالم.
وأوضح أن الامارات لم تألُ جهداً في مواكبة هذا التوجه العالمي في سبيل محاربة هذه الآفة، فعلى الصعيد المحلي اهتمت الدولة في السابق بوضع القوانين الرادعة؛ والتي عملت على تعديلها كلما تطلب الأمر ذلك، فعلى سبيل المثال لا الحصر، تم إدراج مخدر لوحظ خطره الشديد على المواطنين والمقيمين على السواء قبل أقل من عام، ولم يمضِ على ذلك وقتاً طويلاً حتى تمت ملاحظة مخدر آخر لا يقل خطورة عن سابقه، فتم إدراجه ضمن جداول المخدرات بالدولة، ومما يشرح الصدر أن ذلك لا يتم إلا وفق دراسات وبحوث متعمقة، إضافة إلى تعاون وثيق مع وزارة الصحة، والتي يجدر بنا في هذا المقام أن نسجل لها الشكر الجزيل على هذا التعاون الممتد والبناء.
وذكر أن القيادات الشرطية لم تتوقف عند ذلك، بل تعدى الاهتمام بشأن محاربة المخدرات إلى أكثر من ذلك، عندما تم رفع مستوى إدارة المخدرات إلى مستوى إدارة عامة، ورفع مستوى أقسام مكافحة المخدرات في بعض القيادات العامة إلى مستوى إدارات، وذلك إيماناً بأهمية وتعاظم دور محاربة المخدرات.
وأما على الصعيد الدولي، فقد حرصت وزارة الداخلية، وفي إطار المكافحة الدولية، على إبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الدول الشقيقة والصديقة، للتعاون في مجال مكافحة المخدرات، كما كان هناك حرص دائم على التنسيق مع الأجهزة المعنية، وقد أثمر ذلك التعاون على ضبط العديد من القضايا الكبرى.
وأن احتفالنا هذا العام يقام تحت شعار "كُن مع أبنائك ... يكونوا بحير"، وذلك بهدف إيصال التوعية بأضرار المخدرات لمختلف فئات المجتمع، من خلال إظهار أهمية وحيوية الدور الذي تلعبه الرفقة المأمونة وتأثيرها في الفرد والمجتمع، كما أن هذا الاحتفال يأتي أيضاً لتنبيه الأسر وتوعيتها نحو مساعدة أبنائهم في اختيار الرفقة الصالحة، وأهمية استغلال أوقات فراغهم فيما هو مفيد، حتى لا يصبحوا عرضة لرفاق السوء.
وتوجه في ختام كلمته بدعوة جميع الأسر والأندية الرياضية والثقافية وجميع دور التجمعات الصيفية، إلى استغلال أوقات الفراغ بصفة عامة لدى الشباب، والعطلات الصيفية على وجه الخصوص، بما يعود عليهم بالمردود الإيجابي وتوجيه طاقاتهم لتنمية وتطوير مهاراتهم، واكتساب خبرات ومهارات جديدة في جميع المجالات.
ومن جانبه ألقى القاضي/ حاتم علي ممثل مكتب الأمم المتحدة المختص بالمخدرات والجريمة، كلمة دعا فيها أولياء الإمور إلى ضرورة تنشئة جيل قوي الشخصية؛ يستطيع أن يميز بين الخطأ والصواب ويقاوم مغريات ومكر رفقاء السوء، من خلال تنمية الوازع الديني لديهم لتحصينهم من أسباب الانحراف بصوره كافة، مشيداً بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات في مكافحة المخدرات، ودور وزارة الداخلية وتعاونها الجاد في مواجهة جميع أشكال تهريب المخدرات والتصدي لها على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
هذا وقد انطلق الحفل بعزف السلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي بعنوان: ( آثار المخدرات على الأُسرة ) من إنتاج القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تم خلاله توضيح مخاطر تعاطي المخدرات والآثار التي تخلفها، وما تؤدي إليه من جرائم وما تخلفه من كوارث.
وتفضل بعدها سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي يرافقه اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي، بتكريم بعض الشخصيات المجتمعية، وعدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة ممن كان لهم دور بارز في أنشطة وبرامج اللجنة العليا لمكافحة المخدرات. كما كرم سموه مجموعة من الضباط وضباط الصف والأفراد من مختلف إدارات الشرطة.
من جانبه افتتح الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية المعرض المصاحب لليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يقام في مركز (الحمرا مول) التجاري برأس الخيمة، ويضم معرض حول اضرار المخدرات ويستمر لمدة يومين، ويشارك في المعرض عدد من الإدارات الشرطية المعنية وتمثلت المشاركة في تعريف الجمهور بمخاطر آفة المخدرات وأنواعها، وكيفية ردع فئة الشباب من الوقوع في شباك هذه الآفة، كما يتم تعريف زوار المعرض بتناول معلومات حول آفة المخدرات ومخاطرها ودور وزارة الداخلية وشرطة رأس الخيمة في التصدي لمخاطر المخدرات.


عدد الزيارات : 1067

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.