التحق 24 ضابطاً بوزارة الداخلية في برنامج الكفاءات المتميزة الثالث، الهادف إلى تخريج كوكبة من الكفاءات الواعدة المتميزة، والارتقاء بمعرفتهم القيادية في مختلف المجالات الشرطية والأمنية، وفق معايير التميز المؤسسي، واستناداً إلى أفضل الممارسات العالمية.

حضر إطلاق البرنامج، العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالإنابة، والذي نظمه مركز تنمية القادة في وزارة الداخلية بالتعاون مع معهد القادة والإدارة في المملكة المتحدة، ويعقده مركز آفاق للتطوير القيادي بأبوظبي، ويستمر لمدة 33 يوماً.

وأكد العميد الظاهري، حرص وزارة الداخلية على الاستمرار بتطبيق أفضل البرامج النوعية، والتي تعود بالنفع على تطوير الأداء الشرطي وديمومة التميز في تحسين مؤشرات الأداء في جميع قطاعات الوزارة، لافتاً إلى أن مثل هذه البرامج الداعمة تواكب التوجه الحكومي في استشراف المستقبل من خلال تزويد المنتسبين بالمعرفة اللازمة مما يدفع إلى تطوير العمل الشرطي إلى أفضل المستويات بما ينعكس على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.

وذكر المقدم الدكتور عمر إبراهيم آل علي، مدير مركز تنمية القادة، أن برنامج الكفاءات المتميزة الثالث يعد استكمالاً للبرنامج الأول والثاني الذي ينظمه مركز تنمية القادة، بما يعزز المهارات الفكرية والثقافية الرامية إلى إعداد مجموعة من الكفاءات القيادية المتميزة لمنتسبي وزارة الداخلية.

وأكد حرص الوزارة على تطوير قدرة منتسبيها، ووضع الخطط التي تساعد على اكتسابهم مهارات القيادة الأساسية واللازمة للقيام بأدوار استثنائية ذات فاعلية قابلة للتنفيذ، بما يضمن استدامة مسيرة التميز الاستشرافي على نحو يليق بالمسيرة الشرطية بالدولة.

وأشار إلى أن برنامج الكفاءات المتميزة الثالث يستهدف مجموعة من الأهداف الاستراتيجية للمنتسبين كتطوير أداء الضباط المتميزين، وإثراء التنافس الوظيفي وثقافة التميز، وإعداد كفاءات واعدة للمستقبل، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، وتنفيذ معايير التميز الوظيفي، منوهاً إلى احتواء البرنامج على عدد من المراحل الوظيفية كالتعرّف على البرامج التطويرية للكفاءات القيادية، إلى جانب حضور المؤتمرات والندوات واللقاءات القيادية والأكاديمية، داخل وخارج الدولة، والإطلاع على أفضل الممارسات المحلية العالمية في هذا المجال.