أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للسعادة بالتعاون مع أكاديمية اتصالات برنامج دبلوم إسعاد المتعاملين الدفعة الخامسة لعام 2019 ويشارك في البرنامج 209 موظفين من 49 جهة حكومية و شبه حكومية على مستوى الدولة .
حضر إطلاق البرنامج اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، والعقيد ناصر خادم الكعبي مدير عام الإدارة العامة للسعادة وسالم بن تريس القمزي من أكاديمية اتصالات وعدد من الضباط بوزارة الداخلية.
وأكد اللواء سالم الشامسي أن إطلاق الدفعة الخامسة من برنامج دبلوم إسعاد المتعاملين يأتي تماشياً مع توجهات حكومتنا الرشيدة لإسعاد المتعاملين وتحقيق رفاهية المجتمع وضمن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، وفي إطار مبادرات برنامج وزارة الداخلية للسعادة والايجابية، لافتاً إلى أن تنفيذ مثل هذه البرامج يأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على تحقيق تطلعات القيادة العليا في تقديم خدمات متميزة للمتعاملين من كافة شرائح المجتمع، وتعزيز علاقات التعاون والتنسيق مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص.
وقال العقيد ناصر خادم الكعبي مدير عام الإدارة العامة للسعادة، أن وزارة الداخلية تنفذ هذا البرنامج بالتعاون مع أكاديمية اتصالات وباعتماد دولي من الجمعية الدولية لتدريب الأعمال، للعام الخامس على التوالي، ويستهدف مشرفي وموظفي الواجهة الأمامية وموظفي مراكز الاتصال والاستقبال، وإسعاد المتعاملين لصقل خبراتهم ومهاراتهم ومعارفهم في مجال خدمة وإسعاد المتعاملين، وفقاً لأحدث الممارسات والمعايير الدولية ومعايير نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات.
وأوضح أن دبلوم إسعاد المتعاملين يستغرق مدة أربعة شهور، يتلقى المنتسبون على مدى ثلاث فصول بواقع 95 ساعة تدريبية معتمدة، محاضرات نظرية وتدريبات عملية وورش عمل وزيارات ميدانية، للاطلاع على أفضل المعايير العالمية المتقدمة في مجال خدمة المتعاملين، وفي ثلاث مناطق جغرافية، هي أبوظبي ودبي ورأس الخيمة.
وذكر أن البرنامج يتضمن محاور تدريبية عدة، أهمها ثقافة المؤسسة الإيجابية والسعادة والإيجابية في العمل الحكومي،والتواصل الفعال والتعامل الاحترافي والمهني وممكنات إسعاد المتعاملين، والابتكار والإبداع في إسعاد المتعاملين والذكاء الاصطناعي والمحور الأخير يتناول فريق العمل الإيجابي.
وأشار إلى أن آلية متابعة وقياس الأداء وأثر التدريب على المنتسبين يتم من خلال تطبيق أفضل الممارسات في قياس أثر التدريب، ومعرفة النتائج، بهدف الارتقاء بموظفي الواجهة الأمامية لأعلى المستويات وإسعاد المتعاملين.
في الختام توجه العقيد الكعبي بالشكر والتقدير إلى الجهات المشاركة في الدبلوم وحرصهم على التعاون والتنسيق المستمر مع الوزارة للاستفادة من برنامج دبلوم إسعاد المتعاملين، معرباً عن أمله بأن يحقق هذا الدبلوم الأهداف المنشودة منه في تطوير أداء الموظف الحكومي بدولة الإمارات العربية المتحدة.