استفاد 19 ألف 589 من منتسبي وزارة الداخلية وأفراد المجتمع، من ألف و 174 دورة نظمها معهد الشرطة المجتمعية والعلوم الشرطية، بوزارة الداخلية، منذ تأسيسه في نهاية عام 2010.

وأكد العقيد مبارك بن محيروم مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة ، مدير عام معهد الشرطة المجتمعية والعلوم الشرطية بوزارة الداخلية، الحرص على مواكبة الرؤية للحكومة الرشيدة ،والتوجيهات المستمرة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرصه على أن يشكل المعهد أهم الصروح العلمية والتدريبية في المنطقة وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية، ضمن الخطة التطويرية للمعهد الهادفة لدعم كافة شرائح المجتمع وتمكينهم من الحصول على برامج تتوافق مع الاحتياجات المتغيرة والتطور المتسارع وفق أعلى المعايير الدولية.

وأوضح أن المعهد يُعد الأول من نوعه في الدولة، وعلى المستوى الاقليمي والعربي، وقد أُسس في البدء لتنفيذ دورات متخصصة في علوم الشرطة المجتمعية والعلوم الشرطية بصفة خاصة، ثم توجه بعدها ليشمل مجالات تدريبية مختلفة مثل الدورات الإدارية، ودورات الأمن والسلامة العامة، وحل المشكلات، والتعامل مع المواد الخطرة، بالإضافة إلى دورات اللغات والترجمة الفورية.

وأضاف بن محيروم أن المعهد أيضاً تم اعتماده كجهة مانحة لشهادتي الـ IELTS و الـ ICDL ،ويقدم كذلك دورات في الحاسب الآلي إلى جانب التركيز على "أمن تكنولوجيا المعلومات" للمستخدمين العاديين، وذلك في خطوة تندرج ضمن استراتيجية المعهد للمساهمة في زيادة المعرفة لدى كافة شرائح المجتمع ، و الارتقاء بمهارات استخدام الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت وحماية البيانات الرقمية ، وفق أفضل الممارسات الدولية.

وأشار الرائد طارق الجنيبي المدير التنفيذي للمعهد، إلى أن المعهد يهدف ليصبح مركزاً تعليمياً مُعتَمَدَاً يُشجع على الاستمرار في اكتساب المعرفة ونقلها إلى مواقع العمل، واستكشاف فرص جديدة من خلال شراكات استراتيجية دولية في مجالات التدريب والتعليم والبحوث والاستشارات، بالإضافة إلى تعزيز العلاقة مع المجتمع والعمل مع أفراده بشكل مباشر.

وأضاف أن المعهد مجهز بكافة الوسائل التعليمية والمختبرات المتخصصة، ويضم طاقماً مميزاً من المحاضرين والاستشاريين ذوي الكفاءة والخبرة، يقدمون نحو 300 حقيبة تدريبية في مختلف المجالات، لمنتسبي وزارة الداخلية وأفراد المجتمع ومؤسساته.