X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة سبتمبر 17, 2017
سيف بن زايد يشهد حفل مراسم شعلة دورة الالعاب الدولية الثانية للشرطة
  • الاحد, سبتمبر 17,2017

سيف بن زايد يشهد حفل مراسم شعلة دورة الالعاب الدولية الثانية للشرطة

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اليوم (الاحد) في مقر وزارة الداخلية حفل مراسم شعلة دورة الالعاب الدولية الثانية للشرطة التي تستضيفها الإمارات في الفترة بين 3 و10 شهر نوفمبر القادم.

وأوقد سموه والفريق أول. م أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الدولي للشرطة الشعلة ، بحضور الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية، وفق المراسم التي بدأت باستقبال عسكري من المرشحين بكلية الشرطة، ثم دخل حملة الأعلام من الطلبة المرشحين يرفعون علم دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة المستضيفة، وعلم وزارة الداخلية المنظمة للدورة ، وعلم الاتحاد الدولي للشرطة، فيما حمل طالب مرشح أخر الشعلة لتسليمها إلى سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، راعي الدورة، ومن ثم عُزف النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

حضر مراسم الشعلة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة، واللواء سالم مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة بالإنابة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، واللواء عبد الله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي ،والعميد سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة ، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالإنابة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة، والعميد وليد سالم الشامسي رئيس اللجنة المنظمة للدورة وعدد من الضباط .

كما حضر المراسم، وفد رفيع المستوى يمثل الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة ضم ساندرو ديركس الأمين العام للاتحاد، والعقيد خالد النجار الامين العام المساعد ومدير المكتب الرئاسي والعقيد خالد الخياط عضو اللجنة الفنيه والعقيد طارق السدَّاني المدير الفني للجنة العلاقات العامه والتسويق بالاتحاد الدولي، والمقدم الدكتور بدر الخبيزي عضو اللجنة الفنية، وعدد من كبار المسؤولين في الاتحاد إلى جانب وفد إعلامي مرافق.

مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل استضافة الإمارات لدورة الالعاب الدولية الثانية للشرطة

عقد اليوم " الاحد " مؤتمر صحفي بحضور وسائل الإعلام أعلن فيه عن تفاصيل دورة الالعاب الدولية الثانية للشرطة والتي تقام في أبوظبي برعاية سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الفترة ما بين الثالث والعاشر من شهر نوفمبر القادم.

تحدث في المؤتمر الصحفي الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية، والفريق أول. م أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الدولي للشرطة، وبمشاركة من العميد وليد سالم الشامسي رئيس اللجنة المنظمة للدورة، وساندرو ديركس الأمين العام للاتحاد الدولي الرياضي العقيد خالد علي النجار الأمين العام المساعد ومدير المكتب الرئاسي للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة .

ورحب الشعفار، بالحضور مؤكداً حرص الوزارة على تنظيم بطولة عالمية وفق كافة المقاييس الدولية، يلتقي فيها رياضيون شرطيون من كافة ارجاء العالمي يتنافسون على ارض الإمارات ويعززون علاقاتهم وخبراتهم وقدراتهم.

وأشار إلى حرص وزارة الداخلية وفق توجيهات الحكومة الاتحادية على إنجاح هذه التظاهرة الشرطية الرياضية العالمية على نحو يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة التي عودت العالم على تنظيم اروع وأفضل الفعاليات في شتى المجالات، لتبقى الإمارات قبلة وعاصمة الرياضة العالمية.

وأوضح وكيل الوزارة أن أكثر من 51 دولة أكدت مشاركتها في هذه الدورة بوفود منهم 782 لاعب ولاعبة، سيتنافسون على أرض دولتنا الحبيبة في أربع العاب رياضية هي " الرماية التكتيكية " الابسك ""، و" السباحة" و"الجودو" و"الجيوجيتسو".

وقال أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة بذلت جهوداً متواصل وما زالت تبذل للخروج ببطولة شرطية على مستوى راقً يليق بسمعة دولة الإمارات ويعزز من مكانتها بين دول العالم المتقدمة.

واشار إلى أنه وبعد أن تم اختيار الإمارات لتكون مستضيفة البطولة ، عملت الوزارة عبر لجانها المتخصصة في تجهيز كافة السبل والتسهيلات اللازمة والتقنيات الحديثة ، ووفرت أرقى الملاعب ذات المواصفات العالمية ، وخصصت موقعاً الكترونياً للبطولة ، يتضمن طرق التواصل والتسجيل وأهم الاخبار عنها ،مضيفاً أن اللجنة العليا عملت على تحديد مكان أقامة الوفود وتسهيل اقامتهم لينعموا باجواء الخير والعطاء في بلد الخير.

وذكر وكيل الوزارة أن الاقبال على البطولة العالمية الحالية فاق توقعات اللجنة المنظمة والتي اشارت تقديراتها الأولية إلى مشاركة 45 دولة، مما يعكس السمعة الطيبة والمكانة المرموقة لدولة الإمارات في استضافة وإنجاح الفعاليات والاحداث العلمية الكبرى.

كما أكد إن النسخة الثانية تعد حدثاً دولياً رياضياً هاماً ، وهي بطولة رسمية من ضمن أجندة فعاليات الاتحاد الرياضي الدولي للشرطة (USIP)، والذي يهدف لتعزيز وتشجيع الرياضة الشرطية بما يتفق مع أهدافه في نشر ثقافة التنافس الشريف وتعميق المعرفة والثقافة الرياضية وتعميمها بين الاجهزة الشرطية حول العالم.

وقال أن مسابقات البطولة تجري وفق المعايير والقوانين الاولمبية المعتمدة ويتولى إداراتها فنياً من قبل لجنة متخصصة من الاتحادات الرياضية الوطنية ، بوجود حكام معتمدين من الاتحادات الدولية ، وستشهد منافسات شريفة بين عدد كبير من الرياضيين العالمين على ارض الإمارات.

ودعا الشعفار كافة الفعاليات والمؤسسات الإعلامية والرياضية للسهام في أنجاح هذه التظاهرة الدولية والحدث العالمي بتضافر وتعاضد الجهود للخروج بصورة تعكس الوجه الحضاري للدولة.

وقدم الفريق أول .م أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الرياضي الدولي للشرطة (USIP) الشكر والتقدير للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على تفضله برعاية الدورة ودعمه لها ،مؤكداً أن الدورة تعد المسابقة الرئيسية للاتحاد ضمن أجندته ، معرباً عن ثقته في نجاح الإمارات بإخراج الدورة بصورة مشرفة تليق بسمعتها الطيبة.

وأكد أن الاتحاد الرياضي الدولي للشرطة يهدف لتعزيز وتشجيع الرياضة الشرطية بما يتفق مع أهدافه في نشر ثقافة التنافس الشريف وتعميق المعرفة والثقافة الرياضية وتعميمها بين الاجهزة الشرطية حول العالم، كما يهدف لخلق فرص لمواصلة تطوير العلاقات الودية والمهنية بين المنظمات الشرطية، وتنظيم المؤتمرات والندوات لتبادل المعرفة والخبرة والممارسات الشرطية في مجال الرياضة.

وقال أن الدورة هي تظاهرة رياضية تبعث رسالة السلام إلى العالم من أرض الإمارات الذي يمثل جوهر عمل الاتحاد الدولي للشرطة بابرازه دور العناصر الشرطية كسفراء للسلام والعدل ونفاذ القانون .

فيما أعرب العميد وليد سالم الشامسي رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الدولية الثانية للشرطة ،عن سروره بوجود هذه الكوكبة المتميزة على أرض الإمارات ونحن على أبواب انطلاق دورة رياضية تعد حدثاً عالمياً بامتياز هنا وهي دورة الألعاب الشرطية الثانية التي تنظمها وزارة الداخلية ممثلة باتحاد الشرطة الإماراتي.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة المنظمة للدورة بأن الاستعدادات والتجهيزات لهذا الحدث العالمي قد اكتملت، مشيراً إلى أن الدورة العالمية ستشهد منافسات شريفة وتنافس بين الابطال والبطلات من رياضين شرطيين، تجمعهم أرض إمارات الخير لتعزيز التعاون بين عناصر الشرطة من الدول الشقيقة والصديقة، تجمعهم الإمارات على الخير والمحبة والسلام على أرضها المعطاء.

وأشار إلى حرص اللجنة المنظمة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للخروج بحدث عالمي، بعد أن وفرت تقنيات ذكية للتسجيل عبر موقع تفاعلي خاص بالبطولة يمكن خلاله التسجيل والوقوف على مستجدات الدورة، وعملت على توفير التأشيرات والتصاريح اللازمة لأعضاء الوفود لينعموا بإقامة هانئة وليحملوا ذكرى طيبة من الدورة ومن البلد الذي استضافتها كما يتوقعون من دولة الإمارات صاحبة السمعة الدولية العطرة.

وذكر أن اللجان الفرعية جاهزة لاستقبال الوفود في المطارات ونقلهم إلى مقار بعثاتهم التي تستضيفها أرقى فنادق العاصمة أبو ظبي من فئة الخمس نجوم مع توفير كل ما يلزم لهم.

ثم استعرض الظاهري التحضيرات والاستعدادات الجارية التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورة، التظاهرة الشرطية الرياضية العالمية والتي تقام خلال الفترة من 3 إلى 10 نوفمبر من العام القادم.

وكشف الظاهري عن عدد الدول المشاركة والتي وصلت إلى 51 دولة من مختلف قارات العالم ومن بينها 15 دولة عربية مسجلة بالاتحاد الدولي، وبعدد اجمالي للاعبين 782 إلى جانب أعضاء الوفود الاخرين من مدربين ومرافقين ورؤساء وفود ليرتفع المجموع الإجمالي للوفود المشاركة بارتفاع ملحوظ على النسخة الأولى التي جرت في كولومبيا 2015.

وأكد ان الوفود ستصل تباعاً في بداية شهر نوفمبر وقد اعددنا سبل الراحة لهم لإقامة متميزة في العاصمة أبوظبي عاصمة "بلد الخير "، وتم توفير المواصلات وسبل التنقل براحة وسلاسة بين أماكن الإقامة وهي أربعة فنادق في أبوظبي، والملاعب التي تستضيف الدورة، مقدماً شكره للمؤسسات الوطنية والشركات الخاصة التي قدمت دعماً ورعاية لتحضيرات الدورة.

وأشار إلى أن الوفود ستحظى برحلات ثقافية وفعاليات وزيارات للاماكن السياحية والهامة في الدولة بوجود مرافقين من ضباط الداخلية، بهدف التعريف بتراث الإمارات الأصيل وما يعبر عنه من قيم إنسانية نبيلة.

وأضاف أن الدورة ستقام وفق النظام الأولمبي من حيث احتساب الفائزين والفائزات والمتوجين بالميداليات تأكيداً على أهمية مثل هذه التظاهرات الرياضية وآثرها البارز في رفع مستويات التنافس وقدرات ومهارات المشاركين بما يخدم سعي الاتحادات الشرطية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

وتطرق الشامسي إلى الدور والمهام التي تقوم بها اللجان العاملة واستعداداتها لتنظيم الدور التي تؤكد حرص القائمين على تنظيم الدورة بالدولة على إنجاحه، معرباً عن أمله بأن تحقق دورة الألعاب الأولمبية الثانية للشرطة النجاح والتوفيق، داعياً الجميع من مؤسسات وهيئات حكومية وخاصة ووسائل إعلام للتعاون والتنسيق مع اللجنة المنظمة لإنجاح الدورة وإبرازها بصورة مشرفة تليق بمكانة وسمعة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعرب ساندرو ديركس الأمين العام للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة عن سعادته وتقديره للجهود المبذولة من اللجنة المنظمة، والاستعدادات التي قامت بها اللجان المنظمة الرئيسية والفرعية، مؤكداً بأنها ستكون دورة عالمية تجمع المتنافسين من الرياضيين الشرطيين في ألعاب رئيسية تحقق الهدف الاستراتيجي للاتحاد الدولي.

وأكد ثقة الاتحاد الدولي في قدرة المنظمين على اخراج دورة عالمية وفق مقاييس دولية يلتقي فيها المشاركين في إطار المحبة والسلام والتنافس الشريف على ارض دولة الإمارات العربية المتحدة، داعياً الجميع إلى حضور البطولة والاستفادة من هذا الملتقى الدولي الهام.

كما تحدث العقيد خالد علي النجار الأمين العام المساعد ومدير المكتب الرئاسي للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة عن بعض الترتيبات الفنية والاسس المعتمدة في اختيار الالعاب وتناسبها مع دور العناصر الشرطية،مشيراص غلى الدورة تشهد منافسات في اربع مسابقات متعلقة بعمل الاجهزة الشرطية وسوف تستوفي اللجنة المنظمة العليا أنواع الرياضات وتصنيفاتها لاحقاً. 


عدد الزيارات : 1291

التعليقات 1

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.