X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة فبراير 18, 2017
مبادرة "عيش حياتهم" في " رعاية الأحداث " بأبوظبي
  • السبت, فبراير 18,2017

مبادرة "عيش حياتهم" في " رعاية الأحداث " بأبوظبي

واصلت مبادرة " عيش حياتهم " التي أطلقتها إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين في الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة ، استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " أن عام 2017 في دولة الإمارات هو" عام الخير " فعالياتها للأسبوع الثاني في أبوظبي. 

وقام موظفو إدارة رعاية وحماية الأحداث في الإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة بالوزارة بتأدية مهامهم اليومية وهم على مقاعد متحركة، ويتواصلون فيما بينهم ومع الجمهور بلغة الإشارة، ليعيشوا تجربة من هم في ذوي الإعاقة الحركية والسمعية.

وأكد المقدم دكتور محمد احمد البريكي مدير إدارة رعاية وحماية الأحداث بالوزارة أن هذه المبادرة سيكون لها إثر فعال في تغيير النظرة التقليدية للمجتمع تجاه هذه الفئة الغالية علينا جميعاً، وتسهم في توعية المؤسسات الحكومية والخاصة بظروف حياة ذوي الإعاقة، والعمل على تهيئة بيئة العمل المناسبة لهم لتمكينهم من أداء أعمالهم الوظيفية على أكمل وجه.

وقال إن مسؤولية رعاية هذه الفئة لا تقع على عاتق الجهات المعنية، بل هي مسؤولية كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع، وينبغي أن تتضافر جهود الجميع لدعم ورعاية هذه الفئة الهامة وتمكينها ودمجها في المجتمع.

وأكد البريكي أن الأشخاص ذوي الإعاقة أثبتوا جدارتهم وكفاءتهم في مواقع العمل المختلفة، متى ما أتيحت لهم فرص العمل التي تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم وطبيعة إعاقاتهم، وعلينا جميعا أن ندعمهم ونرعاهم ونوفر بيئة العمل المناسبة لتمكينهم من أداء أعمالهم على الوجه الأكمل، وعدم استخدام المرافق المخصصة للمعاقين مثل مواقف السيارات ودورات المياه، ومراعاة الظروف والصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة في مواقع العمل المختلفة وإعطائهم كافة الحقوق التي كفلها لهم القانون.

وقدمت صالحة العامري، رئيس فريق المبادرة شرحاً عن أهداف المبادرة لموظفي إدارة رعاية وحماية الأحداث، ثم قام عدد من الموظفين بتقمص أدوار أصحاب الإعاقة الحركية والسمعية، حيث أدى الموظف جلال عبد القادر صالح مهامه الوظيفية كإداري على كرسي متحرك، فيما تقمص الموظف سفيان عبد المجيد شخصية المعاق سمعياً، وتواصل مع المتعاملين معه بواسطة لغة الإشارة بمساعدة ياسر موسى مدرب لغة الإشارة في " مراكز الداخلية للمعاقين ".

وأكد الموظفون المشاركون في تنفيذ المبادرة، أن معايشتهم لحياة الموظفين من ذوي الإعاقة أثبتت لهم أن الإنسان متى تتوفر له الإرادة والعزيمة فإنه يمكن أن يؤدى عمله بكفاءة بصرف النظر عن أن يكون هذا الإنسان من أصحاب ذوي الإعاقة أو من أفراد المجتمع الآخرين، وشددوا على أهمية تهيئة البيئة الوظيفية المناسبة لجميع فئات المجتمع.



عدد الزيارات : 906

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.