X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة ابريل 11, 2017
شرطة الشارقة تنظم الملتقى الأول للاعلام والعلاقات العامة
  • الثلاثاء, ابريل 11,2017

شرطة الشارقة تنظم الملتقى الأول للاعلام والعلاقات العامة

نظمت القيادة العامة لشرطة الشارقة صباح اليوم الثلاثاء 11 ابريل ، في أكاديمية العلوم الشرطية، ملتقى الاعلام والعلاقات العامة الأول، بحضور العميد سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، بالشارقة والعميد عبدالله مبارك بن عامر نائب القائد العام، والعميد محمد راشد بيات مدير عام العمليات الشرطية، والعميد علي سالم الخيال مدير عام العمليات المركزية، والدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية ، وعدد من كبارالمسؤلين في مختلف الدوائر الحكومية بالشارقة ومدراء الإدارات وكبار الضباط بشرطة الشارقة وعدد من الهيئات التعليمية المختلفة بالدولة.
وقال العميد سيف الزري الشامسي :إن رؤية وزارة الداخلية المتمثلة في أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة، من أفضل دول العالم أمنا وسلامة، ورسالتها التي تؤكد التزامها بالعمل بكفاءة وفاعلية، لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات، والقيم التي آمنت وبشرت بها، والأهداف التي سعت لتحقيقها، والتي عبرت عنها من خلال استراتيجيتها ، حيث تطلب كل ذلك بذل جهد كبير بهدف جعل المجتمع بكل فئاته وقطاعاته وأفراده ومؤسساته، شريكاً فاعلاً في الجهود المبذولة من أجل تعزيز أمنه واستقراره، وضمان دعمه وتاييده وتفاعله مع التدابير والإجراءات التي يتم اتخاذها لحمايته.
وأضاف العميد الشامسي: من هنا فقد اكتسب دور أجهزة الإعلام والعلاقات العامة أهمية بالغة في تعزيز التواصل مع الجمهور، وتوظيف كافة الوسائل والتقنيات التي تسمح بالتخاطب مع كل فرد من أفراد المجتمع ، والتواصل مع كل مؤسسة من مؤسساته، ما أدى لإحداث تغيير حقيقي في نظرة الناس إلى الشرطة ودورها ورسالتها، ونقلة نوعية في سلوكياتهم ومدى وعيهم بالتحديات الأمنية التي تواجه مجتمعهم وتفاعلهم مع المواقف والأحداث الأمنية".

وتحدث العقيد عارف هديب مدير إدارة الاعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة خلال كلمته عن تجربة القيادة العامة لشرطة الشارقة في مجال العلاقات العامة، التي تأسست كوحدةٍ صغيرةٍ عُنيت بتطوير العلاقة بين الشرطة والجمهور بمفاهيم تلك الحقبة من عام 1988 م، وعملت على نشر التوعية الأمنية والمرورية عبر برامج وإصدارات قُدِّر لها أن تجد طريقها إلى الأُسر والمدارس والفئات والشرائح المجتمعية قبل أن تُسهم في وضع لبنة التواصل المؤسسي والانفتاح من جانب المؤسسة الشرطية على مؤسسات المجتمع المدني، وتغرس بذور الوعي بين أفراد المجتمع.


وتناولت الجلسة الاولى ورقتي عمل، حيث تناولت الورقة الاولى "العلاقات العامة في المؤسسات الأمنية" قدمها العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا مدير ادارة التوعية الأمنية بالادارة العامة لخدمة المجتمع - ورئيس اللجنة التنسيقية للاعلام والعلاقات العامة، في القيادة العامة لشرطة دبي، واكد أن العلاقات العامة تلعب دوراً كبيراً في تحسين الصورة الذهنية عن الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى أن 95% من الأفلام العربية في السبعينات ومنتصف الثمانينات كانت تقم رجل الشرطة بطريقة سلبية، ثم جاء الربيع العربي لتكريس هذه الصورة من خلال تسيلط الضوء على رجل الشرطة أثناء لفض تجمعات المواطنين، وهي صورة سلبية صنعتها وسائل الاعلام.
وأشار ميرزا إلى أن رجل الشرطة في الامارات يحظى باحترام كبير، فتحسين الصورة عنه تعتبر مسؤولية الجميع وليس فقط العلاقات العامة، فالقيادات الأمنية أول المهتمين بتحسين الصورة الذهنية عن رجل الأمن، فسعي وزارة الداخلية للوصول إلى كل المتعاملين، وتبني شعار السعادة من قبل الاجهزة الامنية، عزز في تحسين الصورة الذهنية عن رجل الأمن، فالقيادة الرشيدة حريصة على التعاون مع المواطن وتذليل الصعوبات أمامه، كما ان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يؤكد هذا التواصل من خلال ملامسته لاحتياجات المواطنين عبر برنامج الخط المباشر، فضلاً عن قيام وزراة الداخلية بتجسير الفجوة بين الشرطة والمجتمع لخلق جيل واعِ يحب رجل الأمن، حيث تعتبر الصورة الذهنية عن رجل الامن في الامارات ايجابية بنسبة 95%.
وتناولت الورقة الثانية الحديث عن العلاقات العامة في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي، قدمها الدكتور خيرت عياد رئيس قسم العلاقات العامة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة، والذي أكد أن ظهور التقنيات الجديدة، ووسائل التواصل الاجتماعي لها تأثير على المجتمع، وتعتبر دولة الامارات أكثر قوة في هذا التأثير لانها من السباقين في مواكبة هذا التطور وأكثر دولة عربية استخداماً للانترنت بنسبة 8.5 مليون مستخدم، مشيراً إلى أن 3.7 مليار مستخدم للانترنت في جميع أنحاء العالم حسب آخر الاحصائيات بنسبة 49.0% .
وأشار إلى أن الامارات في مقدمة الدول استخداماً لوسائل التواصل حيث بلغ عدد مستخدمي الفيسبوك بمفرده إلى 7.7 مليون نسمة في 6 مارس من العام الحالي، بنسبة تتعدى 82.0% من عدد السكان، كما تعد تعد الإمارات من أكثر الدول استخداما للهاتف المحمول على مستوى العالمحيث وصل إجمالي عدد الاشتراكات الفعّالة في 2016 إلى أكثر من 17 مليون مشترك، وهو ما يقدر ب 209 هاتف لكل 100 فرد من عدد السكان البالغ حوالي 8.5 مليون نسمة، وأكد أن مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها إضافة لتوظيف المواقع الإلكترونية للمنظمات، أصبحت "إدارة السمعة" أحد الأهداف الاستراتيجية لإدارات العلاقات العامة.
وتناولت الجلسة الثانية ورقتي عمل، تناولت الأولى الحديث عن العلاقات العامة في عصر الاعلام الجديد، قدمها الدكتور نصر الدين عبد القادر عثمان من جامعة عجمان، حيث أكد أن العلاقات العامة اليوم تمثل أهمية بالغة للمؤسسات المعاصرة، حيث تستهدف التوافق والتكيف بينها وبين جماهيرها التي تتعامل معها، وقد أصبحت وسائل الإعلام الجديد قوة ضخمة في الثقافة المعاصرة، حيث تعتبر محركاً رئيسياً في استراتيجيات العلاقات العامة، كما استحوذت وسائل الإعلام الاجتماعية على إهتمام الناس والمجتمع، وقد أدى الاستخدام الواسع لها إلى إحداث تغيرات جذرية في طريقة اتصال الناس وتبادل المعلومات. 
واختتمت الجلسة بالورقة الثانية حيث تناولت الحديث تجربة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" في مجال العلاقات العامة، قدمها ياسر محمد زمزم مدير العلاقات العامة والاتصال، والذي استعرض نجاح "شروق" ورؤيتها في الاتصال الحكومي التي تنسجم مع النمو الاقتصادي لامارة الشارقة وتنوعه، وخطتها الشاملة التي وضعتها العام الماضي للتميز في هذا المجال، حيث حققت نتائج تخص رؤيتها واستراتيجيتها في الاتصال الداخلي، كما نفذت خطة اتصال خارجي تهدف إلى تمكين وسائل الاعلام من تغطية نشاطاتها والمشاركة معها في الترويج لامارة الشارقة، حيث حصلت الهيئة على جائزة أفضل ممارسة اتصال حكومي لعام 2017.
وأوصى الملتقى بضرورة تحسين الصورة الذهنية عن رجال الشرطة من خلال المعاملة الطيبة والتعاون مع أفراد المجتمع، وضرورة نشر ثقافة وقيم الأجهزة الشرطية وبلغات مختلفة لوجود أكثر من 216 جنسية على أرض الدولة، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي في بناء حوار مع جمهور المؤسسة من العاملين والمتعاملين، والتحول من أسلوب رد الفعل إلى أسلوب الفعل بمعنى أن يتم تطبيق وسائل التواصل الاجتماعي في بناء شراكة دائمة مع مؤسسات المجتمع المختلفة في الاستجابة للشائعات، كما انه على ممارسي العلاقات العامة تبني الامكانات الكاملة الموجودة في منصات الاعلان الجديد، حيث تؤدي ادوار متزايدة في مجال العلاقات العامة وتحدي يتمثل في الجانب الاخلاقي والمتمثل في كيفية تطبيق النماذج الاحلاقية التقليدية على صفحات الاعلام الجديد للمؤسسا، كما اوصى الملتقى بالمبادرة في التواصل مع الجمهور والجهات الاعلامية بشكل مستمر وليس الانتظار لغاية وقوع الحوادث، والاسراع قدر الامكان في الرد عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أي ملاحظات من الجمهور سواء كانت سلبية أم ايجابية بمعلومات دقيقة وصحيحة وبدون تضليل.


عدد الزيارات : 2355

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.