حاضر معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، في الضباط المشاركين في دورة القيادات العليا التي ينظمها معهد تدريب الضباط بوزارة الداخلية بالتعاون مع أكاديمية ربدان المتخصصة في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، عبر نظام التواصل بعٌد.
وتأتي المحاضرات ضمن البرنامج الأكاديمي لدورة القيادات العليا حيث يحاضر عدد من قادة الشرطة مقدمين الخبرات والدروس والأسس الإدارية والقيادية في مجالات متخصصة متعلقة بالعمل الشرطي ، ودور الجهات الشرطية في معالجة والتعامل مع المستجدات والأزمات مثل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" .
واستعرض معالي الفريق ضاحي خلفان تميم عدد من الموضوعات في القيادة والإدارة الأمنية والتعامل مع الأحداث والأزمات، وأسس تعزيز الريادة والتميز والعمل القائم على الإبداع والابتكار، كما قدم سيناريوهات أمنية لحالات فعلية مع نقاش متبادل مع الضباط المشاركين حول أفضل سبل التعامل معها وفي الإطار الأمني ووفق أفضل الممارسات العالمية.
وقدم معاليه درساً عملياً في التعامل مع السيناريوهات الأمنية من خلال نقاش تفاعلي مع الضباط المشاركين بالدورة، من خلال الأسئلة والمخططات البيانية التي اعدها معاليه وتصور أمني شامل للتعامل مع الحدث ، مستعرضاً فنون تعزيز الحس الأمني والقدرة على التعامل مع الأزمات بسرعة وبدقة وأهمية العناصر الأساسية في التعامل مع المستجدات الأمنية .
فيما قدم اللواء الدكتور أحمد الريسي محاضرة بعنوان " القيادة الفعالة في ظل الحكومة المرنة" تناولت مفهوم المرونة والرشاقة المؤسسية، وأهميتها في تجاوز التحديات التي تواجه العمل الحكومي، ومرونة الإجراءات واتخاذ القرارات السريعة وقدرة منظومة العمل على سرعة الاستجابة للمتغيرات والتكيف معها مع الحفاظ على المتطلبات الأساسية في جودة العمل واستمرارية الأعمال والدقة والدور الرقابي والحوكمة، وتعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي.
وتحدث اللواء الريسي عن العمل الحديث والمتمثل بالخفة والسرعة والرشاقة و سرعة التغيير و الخدمات الاستباقية و الإدارة الذكية والإدارة العليا التي تواكب المتغيرات وتنتهج السرعة والدقة، وأهمية وضرورة استلهام مضمون التوجيهات الحكومية في وضع منهجيات عمل وتشجيع العاملين على التكيف مع المتغيرات لتحقيق الأهداف المنشودة.