عززت إدارة التدريب بالإدارة العامة للموارد البشرية في وزارة الداخلية من برنامجها التدريبي السنوي للعام 2020 وذلك بإضافة مجموعة من الدورات في 4 مجالات رئيسية تعزز من ثقافة وسبل الوقاية من الأمراض المعدية والأوبئة وتسهم في ترسيخ الوعي الوقائي والصحي عند العاملين ، وذلك من خلال دورات تدريبية متخصصة بصورة ذكية من خلال منصات إلكترونية للتدريب عن بعد ضمن التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية التي تقـوم بهـا الوزارة للحفـاظ على الصحـة والسلامـة المهنيـة للموظفين للحـد من انتشار فيـروس كورونـا المستجـد ( كوفيـد – 19) وضمن مسيرة نهج ريادي في التدريب المؤسسي والارتقاء به، والاستفادة منه في رفع كفاءة وجودة الأداء وتطوير العمل بوزارة الداخلية.

وتنفذ الوزارة برامج تدريب إلكترونية من خلال منظومتها المتطورة ، وتتوسع فيها وصولاً إلى منظومة تدريب ذكية من خلال أدوات ووسائل تقنية حديثة ومناهج علمية متطورة ، وقد نفذت إدارة التدريب بالوزارة موخراً دورات تدريبية في أربع مجالات رئيسية، أولها في مجال "الصحة والسلامة المهنية" وفي المجال "الإداري والقيادي" وفي مجال "جودة الحياة " وفي المجال "التخصصي"، وذلك بصورة تعمل على ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي من خلال توفير خدمات تدريبية بمواصفات عالمية ووفق أرقى المعايير المعتمدة.

وعقدت دورات تدريبية في مجالات الصحة والسلامة المهنية مستهدفة كافة المنتسبين والعاملين في المؤسسات العقابية والإصلاحية ومراكز الشرطة، وتناولت الدورات مواضيع الوقاية من الأمراض المعدية في بيئة العمل وكيفية التعامل معها أثناء أداء العمل وذلك بهدف حماية العنصر البشري من الإصابات الناتجة عن مخاطر بيئة العمل، ومنع الإصابات المهنية والحوادث

وفي مجالات القيادة والإدارة، عقدت دورات في مهارات الإدارة عن بعد، وإدارة الأزمات واستمرارية الأعمال وذلك بهدف تنمية مهارات القيادة الفاعلة لفرق العمل عن بعد من خلال تقديم مجموعة من الحلول في التعامل بمهارة فائقة مع الأزمات والتحديات التي تنشأ بسبب ظروف العمل عن بعد بالإضافة إلى تعزيز مهارات القائد في دعم الموظفين ومتابعة أعمالهم عن بعد لضمان استمرارية الأعمال .

أما في مجالات جودة الحياة والتي استهدفت الفئة التنفيذية من المنتسبين  ، فتم عقد دورات في مهارات التفكير والسلوك الإيجابي في مواجهة التحديات وفي اليقظة الذهنية بهدف مساعدة الموظفين على تحسين صحتهم النفسية وحياتهم الاجتماعية عن طريق التشجيع على تواصل فعال، وبناء شعور أفضل بالذات والثقة بالنفس، وتخفيض معدلات التوتر والخوف والقلق، ويُعبَّر عنه بالاعتناء والاحترام في العلاقات التي تنقل التفاهم والتسامح والقبول، ويعزز الدعم النفسي

وفي المجالات التخصصية، عقدت دورات القيادات الوسطى والعليا ودورات في مجال الدفاع المدني ودورة التحقيق التأسيسية ودورات الكفاءة الأساسية بهدف الاستمرار في تنفيذ الدورات التدريبية التخصصية ودورات التأهيل للترقي وذلك باستخدام الوسائل التقنية الحديثة.