X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة ابريل 18, 2019
سيف بن زايد يشهد المؤتمر الخامس للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل
  • الاثنين, ابريل 15,2019

سيف بن زايد يشهد المؤتمر الخامس للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، وبحضور معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، "المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل" الذي جاء هذا العام تحت شعار "التسامح في رؤى زايد".

حضر المؤتمر ، معالي الفريق ضاحي خلفان تميم ، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي ، معالي اللواء فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة ابوظبي، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي ، رئيس مجلس التطوير المؤسسي بالوزارة، و اللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، و اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الامن الوقائي بالوزارة، واللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، رئيس مجلس ادارة جمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، والعميد محمد حميد بن دلموج الظاهري الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعدد من المدراء العامون ومديري الادارات بوزارة الداخلية.

كما حضره سعادة أحمد شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، وسعادة محمد سالم بن كردوس العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور سعيد عبدالله المطوع عضو المجلس الوطني الاتحادي، والشيخ محمد بن عبد الله المعلا، أمين عام جمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل وأعضاء الجمعية، وعدد من المدعوين من أعضاء السلك الديبلوماسي ومن الضيوف.

وتابع الحضور في بداية المؤتمر، فيلما وثائقياً، استعرض عدد من مقولات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في تعزيز مفهوم التسامح كقيمة مجتمعية أصيلة التي هي أساس التواصل بين المجتمعات.

وكرم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، المجلس الوطني الاتحادي على استضافته الكريمة لأعمال المؤتمر، كما كرم سموه المتحدثين بالمؤتمر وعدد من الشركاء الداعمين، وتسلم سموه من الطالبة " أصول عمر السويدي" كتاباً من تأليفها على هامش التكريم يحمل عنوان " قلم رصاص يكتشف وحبر يخطط "

أمل القبيسي: التسامح أبرز القيم التي غرسها القائد المؤسس

أكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن التسامح أحد أبرز المبادئ التي زرعها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " لدى شعب الامارات، فصار ركناً أساسياً في توجهات قيادتها وسياساتها. ونحن نحتفي بعام التسامح نستلهم قيم زايد ومبادئه في التسامح والتعايش قيادةً وحكومة وشعباً عبر منظومة قيم زايد.

وأشارت معاليها الى أن المجتمع الإماراتي عرف بإرثه الأصيل في التسامح والتعددية الثقافية والانفتاح والتعايش، وهو النهج الذي سار عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات حتى أصبحت الدولة في ظل التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة مثالاً بارزاً ونموذجاً عالمياً يحتذى به في تعزيز قيم التسامح والتعايش، ما يلقى احترام وتقدير شعوب العالم كافة من خلال المبادرات العالمية التي تطلقها الامارات لخدمة الإنسانية .

وأكدت معاليها على ان رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، والذي عقد بمقر المجلس الوطني الاتحادي بأبوظبي، تحت شعار "التسامح في رؤى زايد "، يدل دلالة كبيرة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بنشر وتعزيز وترسيخ قيم التسامح ....مشيرة الى أن المؤتمر يلقي الضوء على مكانة قيم التعايش والتسامح في الفكر الاستراتيجي للقائد المؤسس، وهو القائد الفذ الذي كان واعياً تماماً لدوره التاريخي في تشكيل مستقبل الدولة فكان حريصاً على تنمية وتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام في العالم ومعاملة الجميع وفق قواعد العدالة والمساواة وكان حريصاً على نشر القيم الإنسانية النبيلة ، في ربوع الوطن والعالم.

وأشارت معاليها إلى المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "التسامح في رؤى زايد" يمثل مقاربة منهجية ورؤية تخصصية عميقة لنهج التسامح في فكر القائد المؤسس، الذي غرس فينا منظومة متكاملة من القيم والمبادئ، فحضارات العالم وارثها الانساني لم تنهض وتحقق مبتغاها في التطوير الا بقادة افذاذ حملوا على عاتقهم قيمة التسامح كركيزة لتقدمهم، والانصات والتشاور مع الآخرين اسلوب عمل لبناء أممهم وتشييد اركان عمران حضارتهم وقد حبانا الله بمثل هذا القائد الفذ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان – طيب الله ثراه الذي جعل من التسامح اسلوب حياة.

وقالت معاليها إن من يقرأ كتب التاريخ جيداً، يدرك بسهولة أن القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان يمتلك بنية أساسية من الأخلاق والقيم التي ميزت قيادته اولاً، ومن ثم الدولة التي أسسها ثانياً، فقد كان بطبعه محباً للناس جميعهم من دون تمييز ولا تفرقة، وكان يؤمن جيداً بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والعادات العربية الأصيلة، وامتلك قناعات راسخة تدعو للتسامح والتآلف واحترام الآخرين من جميع الأديان والأعراق والثقافات. وعندما أسس الدولة أدرك أن الانفتاح على الآخر حتمية لتحقيق حلمه ببناء دولة تضاهي الدول المتقدمة.

وأشارت معاليها الى ان الدولة اطلقت عدداً من المبادرات العالمية خدمة للإنسانية، مثل: مركز مكافحة التطرف العنيف "هداية" وغيرها من المبادرات الرائدة في مجال التعاون والتكامل العالمي، وترسيخ قيم التماسك والترابط والاحترام في العالم أجمع، وتأكيد سماحة الأديان السماوية، والقيم الإنسانية المشتركة للتعايش في سلام وتعاون ووئام، وتجسيداً لتعزيز ثقافة الحوار بين الشعوب. وأخيرا انعقاد ملتقى الحوار العالمي بين الأديان حول الأخوة الإنسانية ، بحضور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وتوقيع وثيقة الاخوة الإنسانية علي ارض الامارات.

وأكدت معاليها على أهمية جعل قيم ومبادئ التسامح والأخوة الإنسانية التي تضمنتها وثيقة "الأخوة الإنسانية" دستور عمل في مؤسساتنا، والمدارس والجامعات، ومؤسسات الشباب والأسرة والطفولة، ومن الضروري أن تُترجم مبادئ الأخوة الانسانية إلى مناهج تربوية وتعليمية وسياسات وخطط وبرامج عمل .

وقالت معاليها أن الإمارات باتت تمثل قدوة عالمية ملهمة في مجال تكريس التسامح والتعايش على المستوى المؤسسي، من خلال إنشاء وزارة التسامح، وتطوير بنية تشريعية وقانونية تستهدف تجريم الكراهية وترسيخ التعايش، من خلال قانون مكافحة التمييز والكراهية الذي يقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة كل أشكال التمييز ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل وطرق التعبير، بما يضع الأسس الراسخة للاحترام المتبادل والتعايش الإنساني، مشيرة في هذا السياق إلى احتضان أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات واللغات والثقافات والعادات يقيمون جميعاً على أرضها في تعايش ووئام.

وتابعت معاليها: كل ما سبق هو ثمرة للرؤية العميقة لقيادتنا الرشيدة التي وضعت استراتيجية واضحة للتسامح في دولة الإمارات فأنتجت المحبة والسلام، وأسست لتعايش فريد قل نظيره حول العالم.

وأكدت معاليها علي ان المجلس الوطني الاتحادي يشارك في اعمال المؤتمر من خلال ورقه عمل حول التسامح في التشريع الاماراتي قدمها سعادة سعيد المطوع عضو المجلس الوطني الاتحادي.

نشر ثقافة الفكر الاستراتيجي

وياتي المؤتمر، ضمن جهود تعزيز ونشر ثقافة الفكر الاستراتيجي وتعميقاً للوعي الاستشرافي وسط المجتمع الإماراتي، كما يتميز هذا العام بتركيز واضحين محاور المؤتمر الخامس الحديث حول التسامح في رؤى زايد خاصة ونحن في عام التسامح، وهذه تعد استجابة عملية لتوجيهات قيادة الإمارات الرشيدة نحو جعل هذا العام 2019 عاما للتسامح كقيمة سامية.

واستعرض فعاليات المؤتمر أربعة محاور رئيسية شارك في طرحها كل من معالي ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، الذي تناولت ورقته (القوة الناعمة في فكر زايد)، حيث استعرض بعضاً من مناقب المغفور له بإذن الله "الشيخ زايد بن سلان آل نهيان " وصفاته القيادية كما جاءت في كتاب من تأليف معالي ضاحي خلفان ، وقدم أمثلة ومقولات من القائد الخالد في قلوب وأفئدة شعبه وامته العربية.

بينما تحدث عن (الانفتاح الحضاري والتسامح) سعادة/ سلطان الرميثي، العضو والمقرر للجنة العليا لعام التسامح ، وقدم سعادة الدكتور سعيد المطوع، عضو المجلس الوطني الإتحادي، ورقة بعنوان ( التسامح في التشريع الإماراتي)،واستعرضت سعادة/ عفراء محمد الصابري، المدير العام لمكتب وزير التسامح، ورقة بعنوان ( الإمارات عاصمة التسامح).

سعيد المطوع: تعزيز ودعم القيم الإنسانية والتسامح

وقال سعادة الدكتور سعيد المطوع عضو المجلس الوطني الاتحادي في مداخلة له بعنوان " التسامح في التشريع الإماراتي" إن مواد دستور دولة الإمارات الذي يعد المظلة الشاملة لجميع التشريعات والقوانين بالدولة، وبين أنه وفي شهر يوليو 2015، صدر مرسوماً بقانون رقم 2 لسنة 2015 قانون مكافحة التمييز والكراهية يهدف إلى إثراء ثقافة التسامح العالمي، ومواجهة مظاهر التمييز والعنصرية، أياً كانت طبيعتها، عرقية، أو دينية، أو ثقافية، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها، ومكافحة أشكال التمييز كافة، ونبذ خطاب الكراهية عبر مختلف وسائل وطرق التعبير، كما يحظر التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس الدين، أو العقيدة، أو المذهب، أو الملة، أو الطائفة، أو العرق، أو اللون، أو الأصل.

واستعرض مبادرات المجلس في تعزيز تشريعات التسامح مبينا أن المجلس نظم في شهر ديسمبر 2016 في أبوظبي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي قمة عالمية لرئيسات البرلمانات تحت شعار متحدون لصياغة المستقبل ، بمشاركة برلمانيين وقادة سياسيين وممثلي حكومات وعلماء ورؤساء منظمات دولية وقطاع خاص ومجتمع وشباب ومخترعين، وصدر عن القمة إعلان أبوظبي الذي حمل عنوان متحدون لصياغة المستقبل، من أجل عالم أفضل ، مضيفا أن "إعلان أبوظبي" أكد التزام رئيسات البرلمانات بوضع رفاهية وسلام شعوبهن وازدهارها والحفاظ على تكامل وسلامة كل من كوكبنا والبشرية في صلب الأهداف الاستراتيجية البرلمانية وجعلها محوراً أساسياً لجهود التنمية إلى جانب الاستجابة لمتطلبات جميع فئات الشعب بما في ذلك الذين يواجهون مشكلات اقتصادية واجتماعية.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق في إعلان أبوظبي في مادة 7 على تعزيز التسامح والالتزام في المادة 12 "اقتراح إلى الاتحاد البرلماني الدولي للنظر في إصدار إعلان برلماني دولي في شأن التسامح، بهدف تعزيز ودعم القيم الإنسانية والتسامح لدفع عملية السلام والأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".

وبين أن المجلس حقق من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي تعد أحد الأدوات التي تُعضد السياسية الخارجية للدولة من خلال التواصل مع البرلمانات الدولية والإقليمية، العديد من الإنجازات التي تعزز مفهوم وقيم التسامح نذكر منها: تنظيم معرض وندوة في البرلمان الاوروبي حول المساعدات الإنسانية بالتعاون مع مجموعة الصداقة الإماراتية الأوروبية في البرلمان الأوروبي بعنوان "من المساعدات الإنسانية للاستقرار" وكانت جهود دولة الإمارات في المجال الإنساني والاغاثي محل إشادة وتقدير من المتحدثين الرئيسين في الندوة ومن الحضور.

وتم التأكيد على سياسة دولة الإمارات القائمة على تقديم المعونات والدعم للمحتاجين والدول كافة دون النظر لأي اعتبارات دينية أو عرقية أو طائفية.

اتفاقية بين جمعية التخطيط الاستراتيجي ومؤسسة وطني الإمارات

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، وبحضور معالي الدكتورة أمل القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي توقيع مذكرة تفاهم وتعاون استراتيجي بين جمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل ومؤسسة وطني الإمارات دعماً الأجندات الوطنية وتحقيقا الأهداف المشتركة، بحضور سعادة/ ضرار بالهول الفلاسي ، مدير المؤسسة.


عدد الزيارات : 1429

التعليقات 2

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.