X

الإعدادات

ألوان العرض

الأخبار


آخر تحديث للصفحة مايو 13, 2019
أولى حلقات مجالس الداخلية الرمضانية تناقش  " قيم السلام “ ضمن مواضيع "الإخوة الإنسانية"
  • الجمعة, مايو 10,2019

أولى حلقات مجالس الداخلية الرمضانية تناقش  " قيم السلام “ ضمن مواضيع "الإخوة الإنسانية"

ناقشت أولى حلقات مجالس وزارة الداخلية في دورتها الثامنة، أمس الخميس "قيم السلام " ضمن مواضيع "الأخوة الإنسانية " شعار المجالس لهذا العام 2019، حيث عقدت 9 مجالس توزعت على إمارات الدولة، ناقشت ثمانية منها الموضوع الرئيسي، فيما خصص مجلس نسائي في أم القيوين ناقشت فيه المجتمعات موضوع المرأة والطفل (النموذج الإماراتي).

وتأتي المجالس تحت شعار "الأخوة الإنسانية" وتتناول مجموعة من المواضيع التي جاءت إستلهاما من جهود سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تعزيز التعايش المجتمعي وترسيخ مبادئ وقيم السلام بين الشعوب وتحقيق الأخوة الإنسانية من خلال مجموعة من المبادرات والتي تأكد دور قيادتنا الرشيدة في المضي قدماً على نهج التسامح الذي قامت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيامها على يد "المغفور له بإذن الله "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " واخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات.

وتناولت المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام بوزارة الداخلية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإسناد الأمني بالوزارة، وبالتنسيق مع القيادات العامة للشرطة بالدولة والإدارات الشرطية، قيم السلام" وكيفية تعزيز جهود مفهوم السلام بين دول العالم، من خلال عدة محاور تشمل نشر ثقافة السلام، وشخصيات تمثل قدوة في التعايش والسلام، وترسيخ أخلاقيات السلام في الأجيال، والإسلام دين السلام من منطلق الحديث الشريف: "أفشوا السلام بينكم".

مجلس أبوظبي : الإمارات أرض التسامح والسلام

ففي أبوظبي ناقش المجتمعون جهود تعزيز السلام بكافة أشكاله ومدى تأثير انتشار قيمه على التنشئة وترسيخ الأمن والاستقرار، متطرقين إلى أن الإمارات أرض التسامح والدولة السباقة إلى تبني مفاهيم العدل والمساوة والسلام والحث على مثل هذه القيم الأصيلة النبيلة.

وتناول مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه في أبوظبي سعادة خالد خليفه ضحي الكعبي وأداره الإعلامي إبراهيم المرزوقي عدد من المواضيع المرتبطة بتعزيز قيم السلام ودور الإمارات الإقليمي في نشر قيم التسامح والعدل

وتحدث أولا معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة عن أن الإمارات تجسد الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي، شاكراً وزارة الداخلية على تنظيم هذه المجالس.

فيما قال العميد الدكتور صلاح الغول مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة بوزارة الداخلية والمشرف العام على المجالس أن شعار الأخوة الإنسانية يحمل مضامين كبيرة وتم اختياره وفق رؤية القيادة الرشيدة الداعية لتعزيز قيم السلام والعدل والتسامح بين شعوب العالم.
وأشار إلى أن هذه المجالس تحظى برعاية كريمة من سمو وزير الداخلية، حيث سيتم استخلاص التوصيات لدراستها والاطلاع عليها ومدى امكانية تنفيذها، حيث يوجد أكثر من سبعين مجلس خلال شهر رمضان لهذا العام، وهذه المجالس نتاج حكمة وفكر وجهد سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وقدم الشكر إلى دعم جميع الأجهزة الإعلامية وجميع أطياف المجتمع، وجميع من حضر المجلس.

وقال الدكتور أحمد علي المرزوقي - نائب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لقطاع البحث العلمي أن شخصيات عالمية عرفت بقيم متسامحة من أمثال غاندي ونيلسون مانديلا ومارتون لوثر كينغ، مشيراً بأن الشخصية المتواجدة في وجدان مواطني وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة و يعد رمز للتسامح هي شخصية القائد الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي يعد مثالاً للتسامح ومثالاً للإنسانية ورمزاً من الرموز التي ترسم حقيقة يصعب تجاوزها أو تلخيصها في كلمات.

وأضاف عبدالله محمد الرميثي - عضو برنامج خبراء الإمارات قطاع البيئة أن من الأمثلة العملية لروح السلام التي تتمتع بها دولة الإمارات توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإطلاق اسم مريم أم عيسى على مسجد الشيخ محمد بن زايد في منطقة المشرف وذلك ترسيخاً للصلات الإنسانية بين أتباع الديانات والتي حثنا عليها ديننا الحنيف والقواسم المشتركة بين الأديان السماوية، وفي ديسمبر 2012، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف المعروف بـهداية وهو الاسم الجديد للمركز.
وقال خالد الهدابي رئيس قسم البيئة قطاع النقل البحري بدائرة النقل أن الجيل الحالي منفتح على منصات تواصل عديدة يحتاج إلى مبادى ترسخ الهوية الوطنية والانتماء للدين بمبادئه السمحة التي تتقبل الآخر، وفي عام 2019 أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بتسمية هذا العام بعام التسامح وفي نوفمبر 2017 وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتسمية أجمل جسر مشاة في إمارة دبي على القناة المائية الجديدة بجسر التسامح. وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أطلق ديوان ولي عهد أبوظبي برنامج التربية الأخلاقية في المدارس، وتم استحداث وزارة جديدة تحت مسمى وزارة التسامح
ثم تحدث عبداللطيف العزعزي الرئيس التنفيذي لمركز التميز للتدريب والاستشارات الإدارية والتطوير عن سلبيات عدم نشر ثقافة السلام مثل: انشغال عقول أفراد المجتمع بما يسبب لهم عد الشعور بالأمن والأمان والاستقرار والتكيف والانسجام، وعدم توفر السلام في المجتمع يجعل الرغبة في العمل والإنجاز والإبداع ليس له مكان وعدم تماسك أفراد المجتمع يخلل بقوته وأمنه وبالتالي يؤثر على اقتصاد الدولة المحلي والعالمي وزيادة إنفاق الدولة على المصحات والمستشفيات في حالة عدم وجود الأمان، حيث أن الأمان حاجة أساسية للإنسان.
أشار القس بيشوي راعي كاتدرائية الأنباء أنطونيوس للأقباط المصريين في أبوظبي أن السلام هو اسم من أسماء الله الحسنى وأن السلام ليس مجرد فضيلة ولكنها دخول واتصال مع الله، والسلام يرتبط بالإيمان ارتباطاً وثيقاً وهذه الأرض المؤمنة تعيش في سلام واثقة بأن الله يباركها بتدبيره وبوجود قيادة رشيدة، وأن السلام الإلهي ينبع من الداخل ولا يتأثر بالخارج، ويتمنى من جميع دول العالم أن تحذو حذو الإمارات في السلام والتعايش، وأن السلام في الإمارات ليس رموز وشعارات بل نابع من القلب،

مجلس دبي : قيم مستمدة من تاريخنا

واستضاف مجلس وزارة الداخلية في دبي سعادة عوض بن الشيخ مجرن واداره الإعلامي الدكتور علي محمد سنجل بحضور عدد كبير من المختصين والمهتمين وضباط وزارة الداخلية وعدد من الأكاديميين.

تقدم سعادة عوض بن الشيخ بن مجرن بالشكر للقائمين على مجالس وزارة الداخلية وكذلك توجه بالشكر للحضور وحث على التركيز على الشباب كونهم الاهم في الوقت الحالي وتطرق في حديثه بتقديم نصيحة استفادها وتعلمها من خلال رحلتهم بالسيارات حول العالم والاستفادة القصوى من السفر كوسيلة لتعلم الثقافات والقيم الإنسانية.

وتحدث في المجلس سعادة ذياب الرشيد القنصل العام لدولة الكويت وعميد السلك القنصلي و المستشار والدكتور عبدالله سعيد بن شمة مدير مركز الامارات للاستشارات والتدريب، و المقدم الدكتور منصور العصيمي مدير ادارة التشريعات في اللجنة العليا للتشريعات في امارة دبي، و المقدم الدكتور احمد ال علي شرطة دبي مسؤول أمن في مطارات دبي، و الواعظ عبدالله موسي اخصاصي رئيسي في الوعظ والارشاد الشؤون الاسلامية في دبي وخبير علاقات زوجية في محاكم دبي، و الدكتور عبدالله الشيباني الرئيس التنفيذي لوثيقه الولاء والانتماء ، و الدكتور خالد صقر المري .

وأوصى المجلس أن يتم نشر التشريعات على فئات المجتمع وبالأخص بين الشباب و طلاب المدارس كون هذه الشريحة من الأكثر استخداما للإلكترونيات وبرامج التواصل الحديث وتعزيز قيم السلام والتسامح بين صفوف النشء ، والارتقاء بالجهد في كافة المؤسسات الحكومية بتعزيز أطر التسامح والسلام والعيش المشترك وفق رؤية القيادة الرشيدة

مجلس الشارقة : قيادة تحث على السلام

واستضاف "مجلس مغيدر" حوارات الأمس في الشارقة وأداره الإعلامي طلال الهنداسي حيث تناول المتحدثين الموضوع الرئيسي وأسس وكيفية تعزيز دور السلام وقيمه في المجتمعات وأثر ذلك على كافة العلاقات المجتمعية والاقتصادية والاستثمارية.
وأكد المتحدثون على أهمية ترسيخ قيم السلام في صفوف النشء والاستفادة من جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التلاحم المجتمعي والاستقرار وبصفتها نموذجاً يحتذى به في المنطقة والعالم .
وأوصى المجتمعون بتعزيز قيمة السلام ودراسة وثيقة الأخوة الإنسانية وعمل الدراسات حولها وورش عمل متخصصة وتوسيع أطر الحوار حولها للاستفادة من القيم الإنسانية والمضامين النبيلة التي تحتويها.

مجلس عجمان : الإمارات واحة للاستقرار والأمن والسلام

واستضاف في عجمان حلقة مجالس وزارة الداخلية الأولى سعادة طارق عبدالله بن غليطة الغفلي وأداره الإعلامي محمد عبدالله الكعبي حول موضوع " قيم السلام".

ورحب سعادة بن غليطة بالحضور مقدماً الشكر لوزارة الداخلية على مجهودها الريادي في تعزيز الحوار المجتمعي حول موضوعات تعزز المسؤولية المجتمعية وترتقي بالفكر وتقدم الحلول لتحديات استشرافية وحالية.

ومن بين المتحدثين في المجلس سعادة السفير سيف الزعابي سفير الدولة لجمهورية الإسلامية الإيرانية ، و اللواء متقاعد عبيد الزعابي والعميد عبدالله احمد الحمراني نائب قائد عام شرطة عجمان ، والمقدم عبدالله يوسف العوضي رئيس قسم مسرح الجريمة ، و الدكتور سالم الشويهي ، ورجل الأعمال عبدالله سعيد النعيمي.

وأوصى المتحدثون بتعزيز قيم السلام بين الجاليات بمختلف الديانات على أرض الدولة لترسيخ الأمن و الأمان وبين كافة فئات المجتمع وترسيخ الحوار حول مضامينه ، والتطرق إلى مواضيع تخدم ذلك في المناهج التعليمية .

مجلس أم القيوين : مجتمعات متسامحة

مجلس وزارة الداخلية يستضيفه في أم القيوين السيد مبارك يوسف بوعصيبة ويديره الإعلامي عبدالله راشد بن خصيف ويتناول موضوع " قيم السلام" ضمن الموضوعات الثمانية التي يناقشها هذا العام تحت شعار "الأخوة الإنسانية.

وتحدث في المجلس اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين، والمستشار راشد جمعة، المحامي العام لنيابة أم القيوين ، و علي جاسم أحمد عضو المجلس الوطني الاتحادي العميد راشد سلطان الخرجي مدير إدارة العمليات بأم القيوين ، والمقدم سالم حمد بن حمضة مدير إدارة الدفاع المدني بأم القيوين ، و خالد سلطان الشامسي – أم القيوين الذكية
وأكد المتحدثون الحاجة الماسة لملاءمة القوانين لتغيرات الظروف في المجتمع وخصوصا ما يتعلق بقوانين الأسرة والزواج والطلاق لأن الأسرة هي أساس المجتمع الآمن، وضرورة المراقبة اللصيقة للأبناء خصوصا وتوعيتهم باستمرار للأخطار التي تنتقل إلى مجتمعنا عبر وسائل التواصل والألعاب والتي تنقل لنا ما لا يتلاءم مع عاداتنا وقيمنا وديننا.
كما أكدوا أهمية تدريس "نهج زايد الخير " طيب الله ثراه في الإصلاح والتسامح للطلبة في المدارس منذ المراحل الأولى، و نحتاج إلى إيصال رسائل السلام عبر الوسائل الإعلامية الحديثة وعبر مشاهير التواصل الاجتماعي.

مجلس رأس الخيمة: السلام عنوان للمحبة والتآلف

وتناول مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه في رأس الخيمة منطقة الرفاعة سعادة محمد أحمد رقيط العلي وأداره الإعلامي محمد غانم موضوع تعزيز قيم السلام في المجتمعات ودور ذلك الإيجابي في تعزيز ومتانة المجتمعات وانعكاس ذلك على العلاقات بين الدول.

وتحدث في المجلس الواعظ الديني عبد الله السالم احميدي الهيئة العامة لشؤون الإسلامية والأوقاف و النقيب عبد الله شيلك مدير فرع توعية المجتمع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة و خبير ومستشار الأداء المؤسسي والاستراتيجي مستشار سيف أحمد الشفيري القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة

ومن بين أهم ما ذكره تعزيز مفهوم السلام بين دول العالم أن الإسلام دين السلام من منطلق الحديث الشريف" أفشوا السلام بينكم وأهمية نشر ثقافة السلام ودراسة تجارب شخصيات تمثل قدوة في التعايش والسلام مع العمل على ترسيخ أخلاقيات السلام في الأجيال.

وأوصى المجلس عدة نقاط تمثلت بضرورة نشر قيم السلام بين الناس بمختلف أديانهم واتجاهاتهم، والالتزام بالقيم السمحة التي أوصى بها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فيما يخص قيم السلام، وضرورة نشر مبادئ وقيم السلام في الوسط الطلابي، والأجيال المستقبلية.

مجلس الفجيرة : الإمارات سباقة في نشر قيم المحبة والسلام

اما في الفجيرة مربح فاستضاف مجلس وزارة الداخلية السيد عبدالله خلفان الهامور وأداره الإعلامي محمد عبيد النقبي، حيث تناول المشاركين أهمية تعزيز القيم الإنسانية بين المجتمعات ومن أهمها قيمة السلام.
وتحدث العميد الدكتور أحمد علي حسن الخزيمي من الوزارة عن تعزيز مفهوم قيم السلام بين دول العالم، وأهمية قيم السلام من الفرد نفسه في المجتمع وتطوير ذاته كبداية بشكل أساسي، وعن تطبيق فكر المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه في تطبيق قيم السلام في بداية تأسيس دول الإمارات العربية المتحدة، وتعامله "طيب الله ثراه" في تحقيق التعايش والتسامح ومبدأ قيم السلام في الدولة الذي يعد من اساسيات الهيئات والمنظمات الدولية لتحقيق التعايش السلمي بين جميع دول العالم.
أما الواعظ الديني حسن أبو العينين فقال إن الإسلام دين السلام والمسلمين دعاة للسلم والعلم، والتسامح وإفشاء السلام من قيم المسلمين حيث أن الدين يدعو الى السلام والأمن، وأكد سعيد خميس المعمري أن نشر ثقافة الإسلام والتسامح هو سلوك وتعامل والطموح على مبدأ السلام وأهمية المحافظة على الدين والأخلاق ومبدئ التسامح والسلام والانفتاح على ثقافات الجاليات العالمية المختلفة لنشر ثقافة قيم السلام والتسامح.

وقال الرقيب أول جابر أحمد الزيودي أن ترسيخ أخلاقيات ثقافة السلام في الأجيال القادمة من اهم طرق وأساليب نشر ثقافة السلام، والتصالح مع الذات والتسامح معها، مشيراً إلى أن الأسرة تلعب دوراً هاماً في تنمية مفهوم السلام وغرسه في الأبناء، و علاقة الإنسان بخالقه بتطبيق مبدأ السلام والسعادة والايجابية.

وأشار الدكتور عبدالله الحفيتي إلى أن التسامح أداه للسلام لكل المجتمعات والاوطان، وهو هيبة وقوة للذات لتطوير الشخصية ، وضرورة تعزيز الأخلاق والتسامح في المدارس وتقوية أجيال المستقبل ، فيما أوضح الدكتور محمد خليفة الحمودي إلى أن مؤشر الشعور بالأمان يشير إلى وجود التسامح والتعايش ، وأن مستوى دولة الإمارات في تطبيق حرية الأديان والتسامح والتعايش السلمي يرتقي إلى مستوى عالمي ، وأن القانون الدولي والمنظمات الدولية أساسها إرساء مفاهيم السلام والتسامح بين شعوب العالم .

اما الدكتور خالد الظنحاني فقال أن غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه" لمبدأ وقيم السلام عفي شعب دول الامارات ، وأن مبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة في السعي للتصالح بين دول العالم أمثلة واضحة على تبني التسامح كنهج وضرورة تعزيز قيم السلام والتسامح على الأطفال واجيال المستقبل .

وأوصى المجلس بأهمية تعزيز السلم والتسامح العالمي ، و غرس وزرع مبادئ السلام والتسامح في أجيال المستقبل ، وتضمين المناهج التعليمية واستغلالها في موضوع التسامح والسلام مع أهمية تحلي الافراد الممثلين للدولة على مستوى العالم بصفة التسامح والسلام ، وتدريس النموذج الإماراتي في مجالس التسامح للأجيال القادمة .

مجلس أبوظبي النسائي: مجتمع متسامح ، مجتمع أكثر أمناً وسلاماً

وناقش مجلس وزارة الداخلية الذي استضافته السيدة خديجة راضي الراشدي في مدينة خليفة أبوظبي ، وإداراته الإعلامية ميثة صباح ، قيم السلام الموضوع الرئيسي من قيم "الإخوة الإنسانية " ، من كافة جوانبه وقدرته على تطوير العلاقات البشرية سواء بين الناس أو بين المجتمعات والدول.
وتحدثت الدكتورة جميلة سليمان خانجي ( مستشار الدراسات والبحوث ومدير استمرارية الأعمال ) ، وإعتدال الشامسي من ( الهيئة العامة لشؤون الإسلامية والأوقاف ) وموزة سيف الكتبي من ( دار زايد للثقافة الإسلامية ) ، ومريم المريخي وجود المرر من ( خبـــراء الإمــارات ) إلى جانب أخريات .
وأكدت المجتمعات على أن للأسرة دور مهم في تربية الأبناء على قيم السلام لذا وجب تخصيص وقت كافي للحوار مع الأبناء وإعطاء الأمثلة من خلال القصص والشواهد التاريخية، وكما يجب على الوالدين تعليم الأبناء السلوك والقيم الإسلامية التي تعزز قيم السلام مثل أداب التحية ، واحترام كبار السن والاخلاق الحميدة.
وأكدن ضرورة ترسيخ أخلاقيات السلام كمسؤولية مشتركة بين الأسرة والمؤسسات المجتمعية وأفراد المجتمع فكل منهم يسهم بدور في غرس أفكار السلام وينعكس هذا الغرس في سلوكيات الفرد.

مجلس أم القيوين النسائي: الإمارات نموذجاً في حماية الأسرة والطفول

وتناول مجلس وزارة الداخلية النسائي التي استضافته في أم القيوين السيدة مريم عبيد المعمري وأدارته عزة سليمان موضوع المرأة والطفل – النموذج الإماراتي " ضمن الموضوعات الثمانية التي يناقشها هذا العام.

وأكدت المتحدثات على أن يكون شعار (الأخوة الإنسانية) المنسجم مع عام التسامح متجسداً في كل سلوكيات المرأة في الأسر والمؤسسات التعليمية و المؤسسات العامة والخاصة، لنجسّد تسامح زايد رحمه الله الذي بنى وطناً أجمعت عليه قلوب العالم فاحتضن اكثر من 200 جنسية عالمية.
و اتفقت المشاركات على أن موضوع المرأة والطفل الذي نناقشه من عدة زوايا هو قديم جديد ويحتاج من الجميع الارتقاء بأسلوب سعيهم لاستثمار بيئة التمكين بما يليق مع رؤية اللامستحيل في دولتنا ومنح المرأة المزيد من الأدوار التي تليق بذلك.
وقامت المشاركات بتوجيه برقية شكر وتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات" التي رفعت راية التمكين وعملت بجد ليكون حقيقة تمكين المستقبل هو تمكين دولة حكومتها أوجدت وزارة اللامستحيل فمستوى التمكين والعناية بالمرأة والطفل يجب ان يكون بحجم هذا الطموح
وأشارت المتحدثات إلى أن تكون الأفكار التي تم مناقشتها منطلقا لحوار لكل واحدة منّا في اسرتها ومحيط عملها لنسهم في إنجاز جديد في هذا الموضوع الهام يليق بطموح قيادتنا ورؤية الحكومة ، وأهمية ان ترتقي المؤسسات الإعلامية بأسلوب طرحها لملف تمكين المرأة والطفل بما ينسجم مع التحوّل المستقبلي الذي نشهده، مع إصدار المزيد من البرامج والحملات من قبل الجهات المختلفة لنشر الوعي بحماية الطفل في العالم الرقمي.



ألبوم الصور


عدد الزيارات : 3551

التعليقات 0

*
باقى 1000 حرف


إرسال

عودة
مؤشر حركة الفيديو
مؤشر حركة الفيديو
تنويه:سيقوم مؤشر قياس الرضا بتسجل ملامح وجهك.
ملاحظة: لن يتم حفظ التسجيلات أو مشاركتها.

يرجى التأكد من أن كاميرا الويب متصلة ويسمح باستخدامها على هذا الموقع.