عقدت وزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ملتقى حول بناء الشراكات الفاعلة في مجال التدريب وتطوير الكفاءات بعنوان "الرؤية المشتركة نحو مبادئ الخمسين".
واستقبل سعادة عبدالله البلوكي الوكيل المساعد للخدمات المساندة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي وفد وزارة الداخلية برئاسة اللواء سالم مبارك الشامسي الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة.
وبحث الملتقى سبل تطوير الموارد البشرية وتهيئتها للمستجدات المستقبلية التي تتطلب رفع معدلات التأهيل وتعزيز فرص تحسين وتطوير الأداء وترقية المهارات الوظيفية عبر الدورات المتخصصة والتفاعلية وفق أفضل الممارسات العالمية والتعاون مع كبرى المراكز والجامعات حول العالم لتحقيق أقصى درجات التميّز والنجاح المؤسسي.
وأكد اللواء الشامسي خلال كلمته في الملتقى أن التدريب أصبح خياراً استراتيجياً هاماً لتأهيل الكوادر البشرية والكفاءات القادرة على تلبية احتياجات العمل، وملاحقة التطورات والتغيّر السريع في كافة المجالات، من أجل إكساب الموظفين المهارات والمعارف المتنوّعة التي تمكّنهم من أداء المهام بكفاءة عالية، من خلال العمل على تنمية الكفاءات السلوكية والتخصّصية والقيادية.
وأشار الشامسي إلى أهمية مثل هذه اللقاءات المشتركة لتحقيق وتعزيز استراتيجية الدولة في الريادة والتنافسية واعتماد الأساليب العلمية لمواكبة التطورات في مجال استخدامات التكنولوجية والمفاهيم الإدارية.