عقدت لجنة متابعة تنفيذ نظام الرياضات الجوية الخفيفة جلسة عصف ذهني بعنوان التحديات الأمنية لمخاطر الرياضات الجوية الخفيفة " نحو مستقبل أكثر أمناً" وذلك بمشاركة الجهات المعنية في اللجنة في دبي .
وأكد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية رئيس اللجنة في تصريح له ، أن العمل متواصل بصورة تكاملية من أجل تحقيق الغايات التي وجدت من أجلها اللجنة في تعزيز أمن وسلامة المجتمع والارتقاء بجودة الحياة للمجتمع الإماراتي.
وأضاف أننا من كافة الجهات نعمل بروح الفريق الواحد على مشاريع تعزز تحقيق هذه الأهداف وتقديم سلسلة من المبادرات لتنفيذ نظام واشتراطات الرياضات الجوية الخفيفة بما ينعكس على سلامة الأجواء وتعزيز أمن الأفراد والمجتمع.
وافتتحت الجلسة بكلمة من العقيد الركن طيار عبدالله المراشدة الذي قدم كلمة ترحيبية واوضح جانب من عمل اللجنة وأهم ما قامت به وأهميته في تعزيز العمل التكاملي والتنسيق المشترك بين كافة الجهات المعنية الممثلة باللجنة في سبيل تحقيق أهدافها المتعلقة بمتابعة تنفيذ اللوائح والتشريعات الخاصة بالرياضات الجوية الخفيفة وآلية ذلك ودراسة وتبني أفضل الممارسات لتحقيق ذلك ومتابعة مدى الالتزام بهذه القوانين وإعداد الخطط من بينها الإعلامية لزيادة الوعي المجتمعي حول القضايا المرتبطة بعمل اللجنة.
كما قدم الرائد إسماعيل الحمادي عضو اللجنة والمشرف على تنظيم مختبر الابتكار عرضاَ عن اختصاصات لجنة متابعة تنفيذ نظام الرياضات الجوية الخفيفة وشرح آلية تنفيذ " مختبر الابتكار " المتعلق بتعزيز العمل للتوعية والتعريف بمخاطر استخدام الطائرات بدون طيار والرياضات الجوية الخفيفة واستشراف المستقبل الأمني للرياضات الجوية والحد من عشوائية بيع وتداول طائرات بدون طيار ويرتكز عمل المختبر عبر مجموعات صغيرة تعمل على قضية أو عائق بطريقة مركزة لإيجـاد الحلـول الابتكاريـة والمناسـبة بشكل مرن وسهل وسريع التنفيذ.
وأوضح أن الهدف من جلسات العصف الذهني هو التفاعل مع الشركاء المعنيين من الجهات واشراكهم في الرأي وتبادل وجهات النظر معهم لتقديم أفكار ومبادرات ومشاريع مبتكرة تساهم في تعزيز جودة الحياة الأمنية في دولة الامارات.