مناقشة سبل تعزيز حماية الأطفال من الاستغلال والإساءة لهم عبر الانترنت
ناقش الاجتماع التنسيقي الافتراضي الذي عقد بين وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة عدد من الموضوعات المتعلقة بحماية الطفل من الاستغلال عبر الانترنت وتعرضهم للإساءة، وطرق الإبلاغ الخاصة بحمايتهم عبر المنظومة الذكية لوزارة الداخلية.
حضر الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ومدير عام مكتب الشؤون الدولية ونائب المدير العام ومدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل ورئيس قسم الوقاية والتوعية والإرشاد ورئيس قسم التحقيق وموظفو الدعم الاجتماعي، وعدد من الأطفال أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل.
وأكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ضرورة مواكبة رؤية الدولة وتوجيهات القيادة الرشيدة والتطلعات، بتحقيق أهداف البرلمان الإماراتي للطفل، لافته إلى دور الأهل في تعزيز حضور الطفل وزرع الثقة في نفسه وحثه على الإبلاغ حال تعرضه للإساءة، والتركيز على حملات التوعية لأولياء الأمور، وأهمية دور الأهل في الحفاظ على سلامة أطفالهم ومتابعتهم الدائمة.
ووجهت مدير عام مكتب الشؤون الدولية كلمة للأطفال أعضاء البرلمان الإماراتي أكدت فيها أهمية دورهم في إرسال رسائل توعوية هامة للأطفال من خلال برلمانهم ، ودورهم في تعريف الأطفال بالحقوق والواجبات وكيفية التصرف حال تعرضهم للإساءة، وتعريفهم بطرق الإبلاغ الخاصة بحمايتهم عبر المنظومة الذكية لحماية الطفل التي أطلقها مركز وزارة الداخلية لحمايتهم وجميع الأطفال القاطنين على أرض الدولة.
تم خلال الاجتماع عرض المنظومة الذكية لحماية الطفل والتي تشمل طرق الإبلاغ عن الإساءة للأطفال منها الخط الساخن والإبلاغ الالكتروني عبر موقع مركز حماية الطفل الالكتروني وتطبيق الأجهزة الذكية حمايتي، كما تقديم شرح لتطبيق حمايتي باعتباره التطبيق الأول في مجال الإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال، وتم تطوير التطبيق ليلبي كافة بلاغات الإساءة للأطفال، توزيع البلاغات عبر غرف العمليات للقيادة المعنية بالدعم الاجتماعي والتحريات ومركز حماية الطفل للمتابعة والتنسيق.
وشارك أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل في الاجتماع، حيث تحدثوا عن مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال صغار السن وظهور بعض الإعلانات الغير مناسبة للأطفال وعن كيفية مواجهته، وقدموا عدد من المقترحات للتصدي لها، وتوسيع خاصية التطبيقات لتشمل الأطفال ذوي الهمم.