نظمت وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للسعادة، بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي، ورشة عمل افتراضية، حول الجهود التي بذلتها الهيئة في مواجهة فيروس كورونا كوفيد- 19 ، بداية من ظهور الفيروس وخلال ذروة الجائحة العالمية .

شارك في الورشة خالد الجلاف مدير إدارة البحوث والدراسات وتحليل البيانات في " صحة دبي"، بحضور مجموعة من منتسبي دبلوم إسعاد المتعاملين الذي تنظمه الوزارة.

في بداية العرض أكد الجلاف على أن جميع الجهود التي نفذتها هيئة الصحة بدبي، جاءت ضمن توجهات الدولة وما تم اعتماده في هذا الشأن،بالتعاون مع الجهات المعنية كافة.

وقال إن قدرات دولة الإمارات وإمكانياتها الهائلة في التصدي لهذه الجائحة العالمية، لم تأت من فراغ، ولم تتحقق إلا بفضل الدعم والرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الصحي في الدولة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأوضح أن هيئة الصحة بدبي تمثل جزءاً أساسياً من النظام الصحي في الدولة، وهي تعمل ضمن توجهات الدولة ووفق رؤيتها وأجندتها الوطنية وتطلعاتها لمستقبل 2071، وفي ضوء إستراتيجية دبي وأهدافها، التي تصب في المصلحة العامة، وفي تحقيق التنافسية العالمية للإمارات على الساحة الصحية.

واستعرض الإجراءات والتدابير الوقائية التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الجائحة، والجهود التي قامت بها لحماية ووقاية المجتمع.