نظم مركز التطوير المهني بالإدارة العامة لتطوير الكفاءات بوزارة الداخلية وبحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي حفلاً افتراضياً لتخريج منتسبي البرنامج الريادي " تحليل الجرائم والتنبؤ بها" الذي عقده المركز ضمن جهود تطوير قدرات المنتسبين في كافة المجالات الشرطية.
حضر الحفل العميد محمد عبيد الظاهري مدير عام الموارد البشرية في وزارة الداخلية والعميد عبد العزيز الأحمد، نائب المدير العام للشرطة الجنائية الاتحادية، والعقيد الدكتور عمر آل علي مدير عام تطوير الكفاءات بالوزارة إلى جانب عدد من الضباط ومنتسبي البرنامج من وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة.
وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان في الحفل، أن وزارة الداخلية ساعية وفق توجيهات حكومة الإمارات إلى تعزيز المنظومة الشرطية وتمكين العناصر وتطوير مهاراتهم وفق تزويدهم بالعلوم المتقدمة والتقنيات والأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، مشيراً إلى توفر برامج تدريبية للارتقاء بالقدرات وفق أفضل المعايير العالمية وبصورة تعزز الأمن والأمان وجهود الوزارة في جعل الإمارات المكان الأكثر أمناً على مستوى العالم.
وقال إن التدريب والتأهيل يتطلب جهداً عملياً وتجربة ميدانية تثري هذا البرامج التدريبية ويقيس أثر الدورات بتغذية راجعة من الميدان بحيث تستمر عملية التطوير والتحديث بصورة مستدامة، داعياً لتوحيد المفاهيم التدريبية والاستفادة من التجارب المطبقة الناجحة.
واشتمل البرنامج على التدريب التقني المتخصص في مجالات مواجهة الجريمة باستخدام أفضل التقنيات والوسائل الحديثة والبرامج الإلكترونية بدراسة السلوك الإجرامي ووسائل التنبؤ بالجريمة عبر تحليل البيانات، والطرق والحلول الاستباقية لمواجهة التحديات في العمل الشرطي واكتساب المتدربين القدرة على تصميم نماذج تحليل الجرائم باستخدام المفاهيم والمعادلات والمعايير الإحصائية وحساب معدلات انتشار الجريمة والتنبؤ بالأحداث الاستراتيجية.
كما تضمن البرنامج موضوعات تتعلق بتطوير مهارات استشراف المستقبل والتعرف على أدوات ومنهجيات الاستباق من منظور أمني وتم تطويره مع معاهد ومراكز علمية عالمية متخصصة في التدريب والسيناريوهات الأمنية من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي البرنامج ضمن جهود وزارة الداخلية في تعزيز منظومة الأمن والأمان، من خلال تطوير قدرات العناصر البشرية والارتقاء بكفاءتها عبر استشراف المستقبل والتركيز على الابتكار في العمل وتطوير المنظومة الشرطية في كافة المجالات التخصصية.